طالب طلاب كلية الإعلام قسم العلاقات العامة المنظمات والاتحادات الشبابية للتضامن معهم في اعتصامهم المقرر إقامته يوم الاثنين القادم الموافق23/8/2010 أمام وزارة العليم العالي , وذلك للمطالبة بحقوقهم في فتح باب الدراسات العليا أمامهم لاستكمال دراسة الماجستير أسوة بزملائهم في الأقسام الأخرى ..

وتأتي هذه الإعتصامات في إطار سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية التي نفذها طلاب الإعلام للمطالبة بفتح القسم أمامهم , غير أن الجامعة تواجههم بوعود " لم تنفذ " بحسب بيان صادر عن المعتصمين يوم الأربعاء المنصرم أمام جامعة صنعاء ..

وقد اعتبرت الجامعة مبرر عدم وجود أساتذة متخصصين مبرر كافياً لعدم فتح القسم بينما تحدث الطلاب عن خروقات غير قانونية في لوائح الجامعة فيما يخص الدراسات العليا مؤكدين أن من حقهم مواصلة التعليم العالي في التخصص الذي يريدون ..

ويعد هذا الاعتصام هو السادس من نوعه في جامعة صنعاء فقد نفذ الطلاب حتى الآن ستة اعتصامات ولكن جامعة صنعاء لم تتجاوب معهم وكأن الأمر لا يعنيها بل إن هناك أعذار واهية غير مقبولة من بعض الدكاترة واكبر عذر لديهم هو انه لا يوجد أساتذة مدرسين في قسم العلاقات العامة مؤهلين للإشراف على دراسة الماجستير والطلاب يردون على هذا العذر بأنه عيب في حق جامعة صنعاء ، ويقولون نحن في القرن الواحد والعشرون وجامعة صنعاء ليس لديها أساتذة مؤهلين في قسم العلاقات العامة الذي يعد من أهم الأقسام بالجامعة والعلاقات العامة هي التي سوف تقوم بتغير الصورة الذهنية للوطن الذي يتغنى به الكثيرون ولماذا لا يدعم هذا القسم ولماذا لا يؤهل طلاب من هذا القسم ليكونو مدرسين ذو كفاء وبدلا من أن تفتح الدراسات العليا والتأهيل في القسم إذا به يغلق هذا العيب الأول.

أما العيب الثاني لهذا العذر فلديهم تساؤلات حوله أين ميزانية جامعة صنعاء الضخمة فجامعة صنعاء لديها المال الكثير والميزانية الضخمة ولكنها لا تستطيع أن تتعاقد مع مدرسين أجانب في قسم العلاقات العامة فالقسم يشكو من قلة المدرسين بالقسم هل من مصلحة الوطن أن يغلق هذا القسم على الطلاب فالوطن بحاجة إلى التأهيل في هذا المجال لان الوطن يمر بمرحلة صعبة وصورته الذهنية سيئة في الداخل والخارج وهؤلاء الطلاب المتعطشين للتعليم والمتحمسين للدراسة والتأهيل في هذا المجال لكي يفيدو بلدهم ووطنهم بهذا العلم الجديد والمتجدد يرفض طلبهم في التعليم وتغلق جميع الأبواب في وجوههم أين يذهبون والى أين يتجهون.