قال مصدرٌ في قيادة الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير بتعز بأن الحركة تقودُ جهوداً بالتعاون مع عدد من النشطاء الحقوقيين وعلماء الدين والبرلمانيين ورجالات المجتمع في محافظة تعز وذلك من أجل إطلاق أول قافلة إنسانية باسم أبناء تعز للتضامن مع أبناء محافظة الضالع بشأن ما تعرضوا له من أعمال عنف وقتل وقصف للمنازل والممتلكات مؤخراً.

وأفاد المصدر أن الحركة منذُ أيام ترتب لهذه القافلة التي يشارك فيها نشطاء حقوقيين وإعلاميين وقادة رأي وأكاديميين وممثلي مجتمعات مدني ونقابيين وأطباء ومحامين وعلماء دين وعادةً من أقطاب ووجاهات محافظة تعز يأتي على رأسهم الشيخ سهل بن عقيل مفتي تعز والشيخ سلطان السامعي عضو مجلس النواب والشيخ محمد عبد المغني الأمين العام للحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير..

من جهته قال الشيخ سلطان السامعي الناطق الرسمي باسم قافلة "السلام للضالع" بأن هذه القافلة تأتي كعمل رمزي تضامني إنساني بالدرجة الأولى مع أبناء محافظة الضالع الذي عانوا ويلات القصف والدمار خلال الأيام الماضية، وأضاف "نحنُ واستشعاراً منا بواجبنا الأخلاقي والإنساني تجاه إخوتنا في الضالع وفي المحافظات الجنوبية عموماً، ورفضاً منا لاستخدام القوة ضد المدنيين، أو حتى في حل الإشكالات، وكأمنية ورغبة إنسانية بأن يعمّ السلام على كافة أرجاء البلاد، فقد أجمع الرأي عدد كبير من قادة ووجاهات وأقطاب ونشطاء وحقوقيي محافظة تعز على القيام بهذه القافلة تعبيراً عن تضامننا الإنساني، وكسراً للحصار المفروض على محافظة الضالع، وكمقدمة أولى لقوافل أخرى نتمنى أن تحمل معها مساعدات إنسانية لإخواننا هناك".

جديرٌ بالذكر أن القافلة ستتحرك من محافظة تعز غداً صباحاً حاملةً معها "حمائم السلام" ولافتات تضامنية، وبحسب المصدر فإن عدد المشاركين في القافلة ما بين 70 إلى 100 شخص تقريباً يمثلون مختلف ألوان الطيف الاجتماعي والسياسي والمدني في محافظة تعز.

*صورة من الأرشيف.