توقع الشيخ علي ناصر الصلاحي الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للتحالف قبائل مأرب والجوف وصعدة سقوط الرئيس علي عبد الله صالح في الانتخابات " الرئاسية القادمة " لأنه ساهم في إسقاط نفسه.

وأضاف الصلاحي في حوار مع موقع " مأرب برس " أن اللقاء المشترك أعطى الناس ألأمل وأن هناك معارضة حقيقة لسلطة جعلت الحاكم يحسب لهم ألف حساب وجعل السلطة تيأس من تفريقهم.. ووصف اللامين المساعد للتحالف القبائل أن اختيار المشترك لبن شملان أنه اختيار موفق .

وأضاف " أن المؤتمر لن يترك عادته لأنه يعرف أنه خاسر لذا لا بد من ضمانات تعزز من نزاهة الانتخابات.

ووصف الصلاحي مرشح اللقاء المشترك " فيصل بن شملان " أنه عملة نادرة في بلادنا ولا توجد فيه أي عيوب تخل به ولن يجد المتربصون أي مدخل يدخلوا منه أو ينالوا منه .

ووصف الصلاحي الجموع التي خرجت في مظاهرة السبعين بقولة " هم مجرد جنود من المعسكرات وشلل من المنتفعين والمخبرين والموظفين تم تجميهم من أماكنهم واستخدموا وسائل الترغيب والترهيب لإخراج الناس إلى الميادين وقد عمل كثيرين من القيادات الإدارية في جهاز الدولة للعمل من أجل الخروج بالناس بعد أن رأوا أن مصالحهم ستذهب وأنهم سيضيعوا ووصف تراجع الرئيس عن قراره بسبب " خوفه من الإخطار المحدقة بالثورة والوحدة الجمهورية" بقولة هذا تناقض من الرئيس .. لأنه قال في كلمته أمام المؤتمر الاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام ((لن أكون مظلة للفساد ولا تاكسي أجرة ، الثورة في خير والجمهورية في سلام والوحدة في سلام وليس هناك خطر لا على الثورة ولا الجمهورية ولا الوحدة )) وعلق الصلاحي على تصريح الرئيس السابقة بقولة " يأتي الرئيس ليقول بأن الثورة في خطر والوحدة في خطر فأنا أرى ان هذا تناقض واضح وبالنسبة للثورة والجمهورية والوحدة فأعتقد لأنه ليست هناك أي إخطار تهددها وموضوع (ملكية وجمهورية ) هذا موضوع عفا عليه الزمان ونسيته اليمن صغيرها وكبيرها وشيبها وشبابها فكيف تريدني أصدق أن هناك خطر عليها. أما الخطر على الوحدة فهو الاستمرار في الوضع الحالي من الفساد والظلم والإفقار والتجويع واستمرار المؤتمر الشعبي العام في سياسته الحالية من تعيين الفاسدين وعدم عزلهم أو محاسبتهم يمثل خطراً ايضاً على الوحدة وعدم مراعاة الشعب والحالة المتردية التي وصل اليها المواطنين الذين صار أكثرهم يموتون من الجوع هذه الأوضاع كلها تهدد ـ بثورة الجياع ـ التي هي اخطر ثورات العالم وأعتى ثورة وأقسى غضب هو غضب الجياع ونخشى من تلك الثورة وذلك الخطر وما عده فليس لا على الثورة ولا على الوحدة وعلى الديمقراطية.

نص الحوار http://www.marebpress.net/page.php?id=407