إستضاف برنامج «نقطة تحول» الدكتور عايض القرني، الذي أثارمعه العديد من الأمور المثيرة للجدل في حياته وفي مواقفه الفكرية، وقد أجرى معه الحوار مقدم البرنامج سعود الدوسري، حيث تحدث الضيف عن تجربة السجن ومنعه من السفر وإلقاء المحاضرات، وتأثير تلك المرحلة، ومن ثم العوامل التي قادته للاعتدال، وكذلك كتابه الشهير «لا تحزن» حيث شرع في كتابته في السجن كما استعرض الدوسري مكتبة القرني الخاصة فوجد بها كتباً لنزار قباني وروائيين غربيين.

وأفاد الشيخ بأنه لا يجد ما يمنع من قراءتها، وقد صرّح القرني خلال اللقاء أنه يسمح لأبنائه وبناته بمشاهدة قنوات mbc وبعض الفضائيات ولا يجد ما يمنع من ذلك، كما سأله الدوسري عن تغيّر الصورة النمطية للشيخ الداعية الزاهد، حيث أنه يعيش في بحبوحة من العيش داخل قصر كبير لا يخلو من ترف، وسأله أيضاً عن حقيقة قبوله لمبالغ مالية كهبات من بعض الجهات والأشخاص، وأقرّ بأنه يقبل هدايا من هذا النوع ما دامت لا تفرض عليه تبديلاً في مواقفه ومبادئه. كما تحدث عن قصيدة «لا إله إلا الله» التي غناها محمد عبده والجدل الذي دار حولها، وأبدى القرني عتبه على محمد عبده لإدخاله الموسيقى في الأغنية.

والتقى الدوسري خلال الحلقة قناة mbc1 ، ببعض أبناء القرني، حيث إنهم يعيشون حياة طبيعية دون فرض قيود إضافية من قبل والدهم، ومنهم من هو معجب ببعض لاعبي كرة القدم الغربيين، وهنا سأل سعود الشيخ القرني إن كان هذا يعتبر اقتداء بالغرب الأمر الذي كان مرفوضاً من قبل الدعاة قبل وقت قريب.

وقد مرّ البرنامج على معظم نقاط التحول الأساسية في حياة الشيخ القرني، ويذكر أن برنامج نقطة تحوّل التقى بالعديد من الشخصيات مستكشفاً تحولاتهم والمحطات الأساسية في حياتهم منهم، الأمير بدر بن عبدالمحسن، الأمير نواف بن فيصل، الشيخ صالح كامل، الفنان محمد عبده، ووزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وشخصيات عربية أخرى.