بعد تحريم القات في ماليزيا في فبراير الماضي واعتقال طلاب على خلفية الحيازة الذي لازالت قضيتهم رهينة المحاكم الماليزية الى اليوم وسن قانون الحبس 5 سنوات والتغريم 100,000 ألف (رنقت) ماليزي على تعاطي وتداول القات بماليزي.

الا أن اليمنيين اخترقوا القانون الماليزي وتم إعادة القات الى الأراضي الماليزية وبسعر ما يقارب( 9000 الف ريال يمني للربطة الواحدة) وذلك استغلال توقف المنافسين الآخرين الذي لم يوافقهم الحظ للسماح لهم بالوريد.

هذا وقد اكد احد الطلاب لـ(مارب برس) أن القات يدخل هذه الايام بطريقة رسمية عبر مطار كوالالمبور وبتصريح أمني.

هذا ما أستغربه البعض لتسهيل معاملة الدخول بعد التحريم وتوقيفه بضعة أشهر ومع ذلك يصرح لبعض الموردين .

وتخوف الطالب من ضلوع السلك الدبلوماسي اليمني بماليزي في عملية استيراد القات وتسهيل الإجراءات لبعض الأشخاص بالتوريد وذلك بتعاون بعض موظفين السفارة اليمنية بماليزيا وتواصلهم مع الجهات المختصة الماليزية والسماح لهم بدخول كميات منه .