ناشد الزميل سعد غالب– أحد موظفي وزارة الإعلام- وزير الداخلية ومدير أمن الأمانة والجهات الأمنية تحمل مسؤوليتهم وضبط الجناة الذين نفذوا اعتداءهم الآثم ضد والده في ظهيرة يوم 29/ 3 / 2010م حيث قاموا باقتحام منزله جهارا نهارا وأطلقوا الرصاص على والده وأصابوه في رقبته ومناطق متفرقة من جسده ثم لاذوا بالفرار, حد تعبيره.

وأوضح غالب لـ"مأرب برس" أن الجناة مازالوا طلقاء يسرحون ويمرحون دون أدنى خوف بالرغم من توجيهات وزير الدولة أمين العاصمة ومدير أمن الأمانة ونائبه ووكيل نيابة غرب الأمانة ومدير مديرية السبعين بسرعة ضبطهم، إلا أن أمن منطقة السبعين تخلى عن أداء واجبه وألقى بكل التوجيهات عرض الحائط في صورة تعكس حجم الاستهانة بأرواح الناس حين يكون طرف النزاع أحد المتنفذين, طبقا لما قال.

وأضاف "نحن نحتكم للقانون والنظام والدستور غير أن ما يحدث لا يوحي سوى أننا أصبحنا نعيش بقوانين مجتمع الغاب", داعيا المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف معه "إحقاقا للحق وانتصارا للعدالة التي يبدو أنها لم يعد لها وجود".