آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

أسرة الفتاة الهام تطالب بإعدام الزوج

الأحد 11 إبريل-نيسان 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 18872

طالبت أسرة الفتاة الهام التي قضت بعد ايام من تزويجها، باعدام زوج ابنتهم الذي مارس معها الجنس بعنف متسببا لها في نزيف ادى الى وفاتها بمحافظة حجة.

وكانت الهام شوعي البالغة الـ13 من العمر بعد أربعة أيام من زواجها بسبب تمزق أعضائها التناسلية وإصابتها بنزيف مميت، وذلك بعد ان زوجت في 29 مارس المنصرم.

ونقلت وكالة "فرنس برس" عن والدة الفتاه من داخل كوخها الحجري ذي السقف المصنوع من القش وجذوع الاشجار في قرية العشة بمحافظة حجة "ظلموني. اطالب بشرع الله واطلب القصاص (الإعدام) بدلا عن ابنتي".

وقال عبدالله اخو الهام "قتلوها قتلا، زوجها وأهله. لقد ربطوا أختي وقاموا بقتلها واستخدموا منومات ومنشطات وقتلوها".

وما زالت عائلة الهام ترفض استلام جثتها من المستشفى الجمهوري في مدينة حجة.

وقال شقيق الهام مهدي العشي "الله اعلم ما فعلوا لاختي قتلوها وتكالبوا عليها ونحن لن نستلم الجثة".

واضاف "ماذا نفعل بالجثة؟ نحن نريد القصاص لقتل اختي. طبعا زوجها هو القاتل الفعلي، ويقولون ان إخوانه وأخته وأبوه ساعدوه على القتل".

وكانت الهام جزءا من عملية زواج بدل، اذ زوجت لعماد الحكمي (24 عاما) وهو من قرية مجاورة، بموازاة تزويج شقيقة عماد لعبدالله اخي الهام.

وقال عبدالله الذي تزوج في نفس ليلة زواج اخته "تعارفت انا وعماد وطلب مني ان ازوجه اختي الهام على ان يزوجني اخته فقبلت، وبعد التفاهم مع والدتي واختي تمت الموافقة وتم الزواج".

وذكر عبدالله ان المشكلة بدأت عندما لم يتمكن عماد من اقامة علاقة جنسية مع الهام ومن فض بكارتها بينما هو امضى ليلة زفاف ناجحة. وفي اليوم التالي ابلغت عائلة الهام بانها مريضة على حد قول عبدالله.

شهود

وبحسب مصادر متطابقة من العائلة ومصادر طبية من المنطقة، قصد عماد مع زوجته إلهام مستوصف القرية غداة الزفاف بحثا عن اي شيء يساعده على اتمام الزواج.

وقالت الطبيبة الاوزبكية مكياييفا المتخصصة في امراض النساء والولادة لوكالة "فرانس برس" انها استقبلت الهام وكان معها زوجها "واستحت ان تكشف جسمها ولم تسمح لي بمعاينتها". وذكرت انها رفضت طلب زوج الهام ان تفض غشاء البكارة واكدت ان الفتاة كانت تبدو هزيلة وضعيفة.

وبعد اللقاء مع الطبيبة، توجه عماد الى صيدلية ليبحث عن حل آخر. وقال صاحب الصيدلية لـ"فرانس برس"ان عماد طلب اقراصا منومة او مخدرة لكنه رفض ان يعطيه هذا النوع من الحبوب لعلمه بأنه قد يستخدمها لتخدير زوجته. الا ان عماد لم يذهب فارغ اليدين بل حصل على عقار منشط جنسي محلي الصنع وغادر.

وبعد يومين عاد عماد مع زوجته الى المستوصف نفسه ليتبين بحسب الممرضة بان الهام كانت تعاني من "جروح والتهابات فأعطي لها علاج وذهبت الى البيت وفي اليوم التالي ابلغنا انها توفيت".

وقالت الطبيبة الاوزبكية "عندما عاينت الهام في المرة الثانية كانت تعاني من التهابات وجروح وطلبت من الزوج عدم الاقتراب منها لكن يبدو ان الزوج لم يلتزم".

اما تقرير المستشفى الجمهوري في حجة بتاريخ 4 ابريل فثبت ان الهام وصلت الى المستشفى جثة هامدة وأنها توفيت جراء "تمزق شديد في المنطقة السفلى للمهبل ... وحول فتحة الشرج".

اما تقرير الشرطة فقد اظهر ان الزوج عماد قال ان زوجته كانت تعاني من الإعياء عندما تزوجها ولم يتمكن من فض بكارتها لأنها رفضت بسبب خوفها ومرضها.

وفي قرية الهام، خصص شيخ القرية خطبة الجمعة لموضوع الزواج وكيفية التعامل مع صدمة وفاة الفتاة.

اما الناشطة والمحامية شذا ناصر فقالت لفرانس برس ان "الحادثة أكدت ان لا القانون ولا الدولة قادرة على حماية الصغيرات من الزواج المبكر ما لم يكن هناك حملة توعية" بان موضوع تحديد سن الزواج بات ملحا.

وشددت على انه يجب ان تقترن هذه الحملة بـ"معاقبة معارضي قانون" تحديد سن الزواج الذي لم يتم اقراره بعد في اليمن بضغط بعض المحافظين.

وقالت "نطالب مجلس النواب بإصداره (مشروع القانون) وبالابقاء على المواد العقابية التي تنص على معقابة ولي الامر والزوج والمأذون" اذا لم يتأكدوا من سن العروس".

كما أكدت ناصر انها تولت الدفاع عن عائلة الهام وستطالب بالإعدام كعقوبة قصوى.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن