الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
سمحت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستهداف وقتل أنور العولقي الذي يحمل الجنسية الأميركية بسبب ضلوعه في التخطيط لهجمات على الولايات المتحدة.و أفاده مصادر صحافية أميركية اليوم الأربعاء أن أمريكا سمحت مؤخرا بقتل العولقي اليمني المتهم أمريكيا بمساعدة الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة مدنية أميركية يوم عيد الميلاد الماضي، واكذا لتورط باقامة علاقة مع الضابط الأميركيي الفلسطيني الأصل نضال حسن الذي أطلق النار في معسكر للقوات الأميركية بولاية تكساس في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مما أدى إلى مقتل 13 شخصا.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤوليين أمريكيين تأكيدهم "أن هذا القرار النادر إن لم يكن غير المسبوق، اتخذ في وقت سابق هذه السنة على خلفية الاعتقاد بأن العولقي انتقل من تشجيع الهجمات على الولايات المتحدة إلى الضلوع مباشرة في هذه الهجمات"- وفق تعبيرهم.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول أميركي لم تسمه القول إن "خطر العولقي المولود في ولاية نيومكسيكو والمقيم حاليا في اليمن- على هذه البلاد لم يعد يقتصر على الكلمات، بل إنه بات ضالعا في مؤامرات".
وأضاف المسؤول أن "الولايات المتحدة تقوم بما يتوقعه منها الشعب الأميركي أي التغلب على المخاطر المخيمة على أمنه، وهذا الشخص بات أحد هذه المخاطر عبر أعماله الذي قال إن "العولقي يعلم ما قام به ويعلم أيضا أننا لن نقابله بالمصافحات والورود، وهذا لا يجب أن يفاجئ أحدا".
وشدد المسؤولون الذين نقلت عنهم نيويورك تايمز هذه المعلومات على أن القانون الدولي يسمح باستخدام القوة القاتلة ضد أشخاص ومجموعات تمثل خطرا حتميا.