حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي
كشف مصدر محلي بمحافظ ذمار (وسط اليمن ) قيام مجهولين بتدمير أجزاء لمعبد اثري بمنطقة حمة ذياب الأقمار مديرية ميفعة عنس خلال الأسابيع الماضية, والذي تم الكشف عنه من خلال مسوحات أثرية أجرتها كوادر الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات خلال الموسميين الأثريين والذي تم خلالها الكشف عن أجزاء من المعبد والذي يعود تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين الثاني أو الثالث الميلادي والتي عرفت بعهد الممالك العربية الجنوبية.
وأشار المصدر إلى أن فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات أبلغت الجهات الأمنية بالمديرية, لضبط مرتكبي الجريمة التي تعد من الجرائم الجنائية التي يعاقب عليها القانون, والمتمثلة بإزالة اثر نهائيا, مطالبا بسرعة ضبط وإحالة الجناة إلى النيابة العامة لاتخاذ لإجراءات الرادع بحقهم كونهم قاموا بإزالة احد المعالم التاريخية البارزة والتي لا تقدر بثمن.
وبين المصدر أن الجناة قاموا بإزالة وتدمير الأجزاء الهامة من المعبد المكتشف خصوصا المعالم البارزة للمعبد كالسلم الحجري البارز وعيرها من المكونات, وهو ما افقد الموقع قيمته التاريخية.
وداعا الأجهزة الأمنية إلى مساندة الجهات الأثرية في حماية المواقع الأثرية وضبط من يقوم بالاعتداء عليها باعتبارها ثروة تخص الإنسانية, والحفاظ عليها واجب مختلف الشرائح الاجتماعية.
وكانت الهيئة العامة للآثار نفذت خلال العاميين الماضيين عدد من المسوحات الأثرية وتنقيبه في منطقة حمة ذياب الأقمر بمديرية ميفعة عنس كشفت من خلالها عن أجزاء لمبنى اثري يعتقد انه معبد يعود تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين الثاني أو الثالث الميلادي والتي عرفت بعهد الممالك العربية الجنوبية, حيث احتوى المبنى على عناصر زخرفيه تحمل رموزا دينية تتمثل برمز الهلال وغيرها من الرموز و التي تشير إلى اله القمر (المقه ) , ويتكون المبنى من حجرات و مرافق خدمية أخرى, من المتوقع أنها استخدمت لتقديم القرابين,وعثر في الموقع على تمثال من المرمر يمثل امرأة متربعة على كرسي العرش وعلى صدرها نقوش بخط المسند و مجموعة من اللقى الأثرية التي تحمل رموزا تشير إلى معتقدات دينية منها لوحة على حجر من البلق مرسوم عليها ثورين متقابلين بينهما شجرة عرفت في الحضارة اليمنية أنها رمز للحياة (شجرة الحياة) .