الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أصدرت محكمة يمنية امس حكماً بالسجن لاكثر من ثلاثة اعوام ضد 19 من اصل 23 يمنيا متهمين بتزوير وثائق للتوجه لقتال القوات الاميركية في العراق، وبحيازة اسلحة ومساعدة اشخاص يشتبه في انهم اعضاء في تنظيم «القاعدة». وقضى الحكم الذي صدر عن محكمة البدايات الجزائية في صنعاء، بحبس اثنين من المتهمين وليد عبد الله باحبيب وصدام علي الغرابي لمدة ثلاثة اعوام واربعة اشهر. وحكمت بحبس مدته ثلاثة أعوام وشهرين لكل من المدانين الآخرين وهم: فواز محمد عبد الله فاضل، شوقي علي البعداني، معاذ علي الزرود، محمد علي الناشري، علي محمد الجوري، راشد محمد العبيدي، أحمد عبد الله الحريس، هاني عبد الوارث العريقي، محمد علي الضياني، مطيع محمد رطاس، إبراهيم أحمد الصيرفي، يوسف محمد الزقار، سعيد مزاحم باجابر، علي احمد الباحري. وبرأت المحكمة عبيد صالح الكثيري وسامي احمد لعدم توفر الأدلة ضدهما، بينما اكتفى الحكم بمدة السجن التي قضاها كل من عادل صالح بن صالح حردبة وأحمد سعيد الحميري.
ولدى بدء محاكمة المجموعة في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، اتهم المدعي العام المشبوهين «بتزوير هويات ووثائق سفر بغرض الذهاب إلى العراق لمقاتلة الأميركيين وحيازة أسلحة ومتفجرات والتستر على فارين من أعضاء تنظيم القاعدة». وكان معظم المتهمين قد اعتقلوا في سورية قبل التمكن من التسلل الى العراق ثم تم تسليمهم الى اليمن، بحسب مصادر قضائية. والمجموعة متهمة ايضا بالمساعدة في تأمين ملجأ لعناصر يشتبه في انهم اعضاء في تنظيم القاعدة.
وعلى صعيد آخر، أدانت محكمة عسكرية 12 من ضباط وحراس الأمن السياسي بالتقصير والإهمال، وعاقبتهم بمدد حبس تراوحت بين ثلاث سنوات وثمانية أشهر، لهروب 23 قياديا من تنظيم «القاعدة» من المقر الرئيسي للأمن السياسي في فبراير (شباط) الماضي. وكان من اخطر اولئك الذين فروا جمال البدوي وفواز الربيعي حيث كان الاول يقضي عقوبة سجن لمدة 15 عاما بعد أن أدين بضلوعه في واقعة الهجوم على المدمرة الأميركية كول في 12 اكتوبر (تشرين الأول) 2000، في حين كان الثاني (فواز الربيعي) ينتظر الحكم الذي قضى بإعدامه في قضية مهاجمة الحاملة النفطية الفرنسية ليمبورغ التي فجرها قارب مفخخ في ساحل المكلا في 6 أكتوبر 2002 وذهب ضحية ذلك التفجير بحار بلغاري من قوام الحاملة الفرنسية. يشار إلى أن 8 من الفارين قد اعتقلتهم السلطات اليمنية على فترات متقاربة بعد حادثة الهروب.