الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
من أجمل لحظات الزمن الجميل في اليمن أيام عدن: الفن والطرب والثقافة والإبداع- عدن في النصف الأول من القرن العشرين ذروة هذا الإبداع الذي لا يتكرر.. حيث سطعت أجمل وأرق نجوم الفن اليمني الأصيل، من هذه النجوم أحمد بن أحمد قاسم، المطرب والموسيقار الذي غنى للجمال والعاطفة الإنسانية المثالية بروح مصرية جميلة عانقت جمال عدن واليمن، ثقافته الفنية مصرية ولكن بروح عدنية، ومن أجمل أغانيه "قمري تغنى" التي خطفتها بعد ذلك نجمة الستينيات الأردنية "هيام يونس"، مفتونةً بالسحر العدني ومسكونةً بإعجاب لا نظير له بأداء ولحن أحمد قاسم.. هذه الحادثة الفنية وأشباهها – كما سنورد في الحلقات القادمة- تجعل من دعاوي الاحتفال والاحتفاء "الرسمي" بالأغنية اليمنية في عدن ليس سوى ضرب من الاحتواء الإعلامي "المسيّس"، والاحتواء الضيق المفرغ من أي نسب للتذوق الفني أو المعرفة بأصول الفن الرفيع والذائقة العدنية الأجمل.
الجدير بالذكر أن الأغنية من كلمات الشاعر محمد عبده غانم، أحد أقمار ذلك العهد الذهبي ومطعلها:
قمري تغنّى على الأغصان
يشكو من البعد والهجران
يبكي وقد ذاق ما قد ذاق
والوجد من حرقة الأشواق
يبكي بدمع الهوى الرقراق
ولوعة الهائم المشتاق
ومن المفارقات العجيبة أن "الأدعياء من أولي التسييس المكشوف" يكتبون هذه القصيدة في منتدياتهم محرفةً ومليئة بالأخطاء التعبيرية والإملائية التي لا تغتفر.