تريم: الإماراتي محمد المازم يشارك في مهرجان نصرة الحبيب

الأربعاء 24 فبراير-شباط 2010 الساعة 11 مساءً / مـأرب برس – تريم- حسن عبدالله الكاف
عدد القراءات 7629

يشارك المنشد الإماراتي محمد المازم في مهرجان المحبة والنصرة السادس تحت شعار (تريم الغناء.. روحانية المكان وصفاء الزمان) والمزمع إقامته في مدينة تريم في محافظة حضرموت باليمن، في اطار فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010 .

و تأتي هذه المشاركة بعد ان أعلن المازم عن إعتزاله للفن العاطفي ،وبدأ بالاتجاه نحو الإنشاد الإسلامي ،وذلك حسب ما أعلن عنه على قناة الشارقة الفضائية .

وسيكون المهرجان الإنشادي تجمعاً لمنشدين من جميع أنحاء الوطن العربي والإسلامي، واجتماعاً لكل ألوان الطيف الإنشادية.

وفي مقابلة أجريت معه ذكر أنه بعد عشرين عاما قضاها في المجال الفني بين الغناء وإحياء الحفلات والمشاركة في المهرجانات أيقن أن ما قدمه من فن أقرب ما يكون إلى الإسفاف.

وذكران الرسالة الحقيقية للفن هي وضوح الهدف ومدى الفائدة التي يجب توصيلها للمجتمع، وعليه فإن الهدف والقيمة لا بد أن يكونا جوهرا أساسيا في العمل الفني.

ويعد (البداية) الألبوم الإنشادي الأول للمازم والذي تضمن خمسة أناشيد هي:-

“يا حبيبي يا محمد” من كلمات سالمين المنصوري وألحانه، وأضاف أنشودتين أيضاً من ألحانه هما “الحسود” و”ذكرك بلسم” وهما من كلمات سعيد بن عديل، وأنشودة “كما تدين تدان” من أشعار سعيد بن عديل وألحان مغرم وتر، وأنشودة “مناجاة ليل” من كلمات وحيدة وألحان مغرم وتر أيضاً. وقدمت الأناشيد الجديدة على شكل إصدارين منفصلين، جاء الأول بمصاحبة الموسيقى التي قام بتوزيعها محمد صالح وبغلاف يحتوي صورته الشخصية، والثاني من دون موسيقى وبأداء صوتي فقط، وبغلاف مختلف يكمن في لوحة فنية معبرة عما يحتويه الألبوم.

وعن تصوير الأناشيد بالفيديو كليب ، أوضح أن هذه الطريقة هي آخر المراحل الحالية التي يمر بها النشيد اليوم، بل تعتبر أقوى المراحل في تاريخ النشيد الإسلامي كله، لأن الفيديو كليب هو الأكثر عرضاً وقبولاً لدى الجماهير، ويعتبر البعض أن عصرنا هو عصر الصورة، ولا يوجد منافس لها.

يذكران من أول الأناشيد للمازم والتي لاقت رواجاً وصداً وإستحساناً جماهيرياً هي انشودة "أذكر المولى".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة