القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
شككت المخابرات المركزية الأمريكية, على لسان مسئول مخابراتي كبير, من موقف الحكومة اليمنية في محاربة القاعدة في حين أن الولايات المتحدة تتلقى دعما قويا من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "لملاحقة أهداف" ضد القاعدة.
ونقلت وكالة رويترز عن الـ(سي.اي.ايه) أمس الثلاثاء "أن حكومة اليمن التي تواجه متمردين شيعة في الشمال وانفصاليين في الجنوب ربما لا تكون حليفا قويا ضد القاعدة في المستقبل مثلما قد تعتقد الولايات المتحدة".
وقال ليون بانيتا مدير المخابرات المركزية, في تقرير له, إن الولايات المتحدة تتلقى "دعما قويا" من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "لملاحقة أهداف وتقاسم فرص لضمان أن نعمل معا" ضد القاعدة.
وأضاف أن حكومة صالح "محاصرة" بصراعات في الشمال والجنوب قد تقسم بلده. مشيرا إلى أن "هذا ليس وضعا واضح المعالم فيما يتعلق بالحصول على دعمه".
ويأتي تقدير بانيتا بينما تزيد وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتان المساعدات لقوات الأمن اليمنية لمقاتلة فرع القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي أعلن المسؤولية عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية في الخامس والعشرين من ديسمبر كانون الأول 2009, في حين قال مسؤولون إن واشنطن زادت في هدوء مساعداتها غير المعلنة لليمن على مدى الشهرين الماضيين بتقديم صور للأقمار الصناعية ومعلومات استطلاع واتصالات جرى التقاطها لمساعدة قوات الأمن اليمنية في تنفيذ غارات ضد أهداف للقاعدة.
وكانت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد اقترحت زيادة الأموال المقدمة لليمن إلى 106.6 مليون دولار من 67.3 مليون دور في السنة السابقة مع تخصيص معظم الزيادة للأمن, في حين اقترح الجنرال ديفيد بتريوس- رئيس القيادة الوسطى الأمريكية, مضاعفة المساعدات العسكرية لليمن إلى حوالي 150 مليون دولار, لتحسين قدرات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة لسلاح الجو اليمني, إضافة إلى خفر السواحل وحرس الحدود وقوات العمليات الخاصة اليمنية, حسب جاك ليو نائب وزير الخارجية الأمريكي.