حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي
كشف تقرير عن انخراط فرق عسكرية أمريكية وأجهزة استخبارات أمريكية في عمليات سرية مشتركة مع القوات اليمنية الفترة الماضية، لملاحقة القاعدة في اليمن، أسفرت عن القضاء على ستة من 15 من أبرز قيادات حركة "القاعدة في الجزيرة العربية" وفقاً لما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" عن قيادات أمريكية رفيعة، رفضت كشف هويتها.
ويبرز التقرير مدى التورط الأمريكي في اليمن، الذي بدت أطره العريضة تظهر للعيان الشهر الماضي، وقد يمثل الدور الأمريكي هناك تحدياً سياسياً للرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، الذي يتوجب عليه الموازنة بين الموازنة بين الدعم الأمريكي ورد فعل عنيف محتمل من جانب العشائر اليمنية إلى جانب الجماعات السياسية والدينية لما قد يعتبرونه تدخل أمريكي في شؤون اليمن.
وبدأت العمليات، التي وافق عليها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قبل ستة أسابيع ويشارك فيها عشرات العناصر من "قيادة العمليات الخاصة المشتركة" ( JSOC ) ، وتنحصر مهام القوة السرية في ملاحقة وتصفية العناصر المشتبه بالإرهاب.
ويقول التقرير إن فريق الاستشاريين الأمريكيين لا يشارك في عمليات المداهمة تلك، بل تنحصر مهامه في التخطيط لها، ووضع الإستراتيجيات وتوفير الأسلحة والذخيرة، إلا جانب توفير المعلومات الاستخباراتية الحساسة.
ويأتي تقرير "واشنطن بوست" بعد تصريح لوزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي قال فيه إن بلاده "لا تقبل بتدخل أمريكي مباشر،" على أراضيها، لأن اليمن قادر على التصدي لتنظيم القاعدة.
وقال القربي في حديث لـ CNN إن الولايات المتحدة تعلمت من تجاربها في أفغانستان والعراق، أن التدخل المباشر يمكن أن يفضي إلى هزيمة، لكنه أكد أن بلاده "ترحب بالمساعدة من أمريكا ودول أخرى في الدعم الاستخباراتي والعتاد والعدة."
ويظهر التعاون الأمريكي مع السلطات اليمنية جهود إدارة أوباما لتمديد عمليات مكافحة الإرهاب إلى خارج المناطق الحروب المألوفة في العراق وأفغانستان، ورغم رفضه لبرنامج سلفه الرئيس السابق، جورج بوش، في هذا السياق، إلا أنه تبنى الأسلوب الأكثر فعالية في اعتقال وتصفية كوادر القاعدة وحلفائها.