الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
في السابع عشر والرابع والعشرين من ديسمبر المنصرم, تعرضت ثلاث محافظات يمنية "صنعاء وأبين وشبوة" لعمليات عسكرية مزدوجة, قالت الحكومة اليمنية إنها استهدفت مراكز لتنظيم القاعدة, وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى, من بينهم عناصر تابعة للتنظيم, وآخرين من المدنيين, بينهم أطفال ونساء, إلا أن وسائل إعلام خارجية لفتت النظر إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لها ضلع كبير في تلك العمليات.
وكان للمحاولة الفاشلة في تفجير الطائرة الأمريكية التي كانت متوجهة من العاصمة الهولندية أمستردام إلى مدينة ديترويت, ديسمبر الماضي, والتي أتهم فيها شاب نيجيري سبق وان عاش في اليمن, نصيب الأسد في إبراز خطر تنظيم القاعدة على المسرح الدولي, والآتي هذه المرة من جنوب الجزيرة العربية حيث تعيش اليمن أزماتها الطاحنة بين حرب في الشمال ومطالبة بالانفصال في الجنوب. واتجهت منابر الإعلام الدولي إلى إعادة صياغة هذا الخطر الذي انبثق بشكله المهول منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001, حيث قيل إن اليمن دولة هشة وضعيفة ولا تقدر على محاربة الإرهاب الذي أصبح يعشعش في أراضيها.
ومن بين النتائج المترتبة, استهداف عناصر القاعدة في اليمن, من قبل قوى خارجية, سعت مؤخرا إلى أن تدعو لتدويل القضية في المؤتمر الذي ستحضره 43 دولة نهاية يناير الجاري في العاصمة البريطانية لندن.
وفي ظل هذا الضوء المسلط على تنظيم القاعدة, قال بعض السياسيين اليمنيين إن المؤتمر الدولي سيؤدي إلى التدخل العسكري في اليمن, في حين قال مسئولون أمريكيون إن الحرب في المستقبل ستكون في اليمن, وأصبحت اللغة الوحدة في توقع ما سيئول إليه المستقبل هي لغة الحرب, ولغة الضبابية على هذا النحو الذي لم تشهده اليمن.
"مأرب برس" يطرح هذا الاستطلاع على قرائه؛ لمعرفة آرائهم في توقع مستقبل اليمن في ضوء خطر القاعدة وبروزه المفاجئ على المسرح الدولي, وما إذا كانت النتيجة ستئول إلى التدخل العسكري الأمريكي في اليمن.
للمشاركة في الاستطلاع انقر هنـــــا