خامنئي يصف الهجوم الإيراني على إسرائيل بالإستعراضي ويدعو قوات بلاده الى الابتكار والتعلم

الأحد 21 إبريل-نيسان 2024 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-غرفة الاخبار
عدد القراءات 1348

تجاهل المرشد الإيراني علي خامنئي هجوم أصفهان الذي تعرضت له مواقع في إيران يوم الجمعة الماضي، وعلق على الهجمات الإيرانية على إسرائيل قائلا ان "المهم إظهار قوتنا وليس عدد الصواريخ أو الأهداف". وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد.

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي خلال لقاء مع قادة في القوات المسلحة الإيرانية ''ان الأساس في عملية قواتنا المسلحة كان استعراض قدراتها وإرادة شعبنا على الساحة الدولية

واضاف:''مسألة عدد الصواريخ التي أطلقت والصواريخ التي أصابت الأهداف لا تعد أساسية في هذه العملية''.

ودعا خامنئي القوات الإيرانية إلى "الابتكار" و"تعلم أساليب العدو".

يأتي هذا بعد نحو أسبوع على هجوم إيراني بمئات المسيرات والصواريخ استهدف مواقع عسكرية في داخل إسرائيل الذي جاء كرد على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق وأسفر عن مقتل 16 شخصا بينهم 7 من قادة الحرس الثوري أبرزهم محمد رضا زاهدي قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.

كما جاءت تصريحات خامنئي بعد يومين من هجوم على أصفهان والذي تعرضت فيه مواقع إيرانية لهجمات لم تتبناها إسرائيل ولم توجه طهران الاتهامات لتل أبيب.

وأكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية سلامة المنشآت النووية في أصفهان، وقالت إنها "آمنة بالكامل".

يذكر أن طهران كانت قللت من هذا الهجوم في تصريحات سابقة لمسؤوليها، نافية تعرضها لصواريخ أو غارات إسرائيلية، مكتفية بالقول إنها أسقطت بضع طائرات مسيرة.

فيما قارن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الهجوم بلعبة أطفال، مؤكداً أنّه لن يكون هناك ردّ إيراني انتقامي ما لم يتمّ استهداف "مصالح" البلاد.

يذكر أن طهران كانت أعلنت يوم الجمعة الماضي أن "نظام الدفاع الجوي نجح في إسقاط عدّة مسيّرات"، نافية استهداف البلاد بالصواريخ.

بينما أكد مسؤولون أميركيون أن إسرائيل شنّت ضربة على إيران رداً على الهجوم الإيراني غير المسبوق الذي استهدفها في 13 نيسان/أبريل.

في حين سارع المجتمع الدولي إلى الدعوة للهدوء في أعقاب الهجوم، بظلّ المخاوف من التوترات المتصاعدة على خلفية الحرب في قطاع غزة التي بدأت قبل أكثر من ستة أشهر.

وشنّت إيران في 13 نيسان/أبريل هجوماً غير مسبوق بأكثر من 300 صاروخ ومسيرة على إسرائيل، رداً على تدمير مقر قنصليّتها في دمشق في الأول من نيسان/أبريل بضربة إسرائيلية.

بينما أكّد الجيش الإسرائيلي حينها أنّه تمكّن من اعتراض جميع المقذوفات تقريباً بمساعدة حلفائه ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.