الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد القيادة المركزية الأمريكية يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح
كشف اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك عن "فوضى عارمة" بين الجنود داخل قطاع غزة فيما يتعلق بتوفر المعدات والخدمات اللوجيستية اللازمة للحرب.
وبين بريك وهو جنرال عسكري سابق، أنه أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعدم استعداد الجيش للخروج فورا للحرب، عازيا ذلك إلى عدم تلقي الجنود تدريبات منذ خمس سنوات فضلا عن النقص في المعدات.
وتحدث بريك، في تصريحات لصحيفة "معاريف" العبرية، السبت، عن "فوضى عارمة لا يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام ومنذ السابع من أكتوبر الماضي أتلقى العديد من الاستفسارات من الجنود".
وقال إن "المعدات، والخدمات اللوجستية، والغذاء، وكل ما يلزم كي يدفعنا للأمام لا يعمل، لأن الجيش أوكل كل شيء لشركات خاصة".
وأضاف: "لا يوجد أحد لإصلاح الدبابات على الفور، عشرات الدبابات عالقة (في قطاع غزة) بانتظار سحبها".
وأردف الجنرال الإسرائيلي: "بالطبع، وسائل الإعلام لا تتحدث عن ذلك، لكن هذه المعدات لا تعمل".
ولفت بريك إلى أنه التقى بنتنياهو 6 مرات منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر.
واستدرك: "(لكن) طاقمه لم يرد له (أي نتنياهو) أن يسمع الحقيقة، لذلك أبعدوه عني. أخبرته أن الجيش ليس مستعدا للخروج فوراً إلى الحرب، لأن هناك جنوداً لم يتدربوا منذ خمس سنوات وهناك نقص في المعدات".
وتابع: "قلت له دعهم يتدربون ويجهزون أنفسهم، لأن الجمهور الآن هو من يشتري المعدات. ولحسن الحظ، استمع إلى ذلك، ورفع الهاتف إلى وزير الدفاع (يوآف غالانت)، وأخّر الدخول إلى غزة لمدة أسبوعين".
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار هائل في المباني السكنية والبنى التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وقُتل 576 ضابطا وجنديا بينهم 237 منذ بداية الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر، وفقا للحصيلة المعلنة للجيش الإسرائيلي.
كما أصيب 2962 عسكريا منذ بداية الحرب، من ضمنهم 1397 منذ الهجوم البري، وفق بيانات الجيش.