نجاة احد قيادات حركة حماس من غارة إسرائيلية في لبنان

السبت 10 فبراير-شباط 2024 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 1659

أكدت 4 مصادر أمنية لوكالة رويترز، السبت، أن "شخصية فلسطينية مقربة من حركة حماس، نجت من هجوم إسرائيلي"، على بعد نحو 60 كيلومترا داخل الأراضي اللبنانية، فيما ذكرت وكالة فرانس برس، أن المستهدف الذي نجا هو "قيادي" في الحركة الفلسطينية.

وأضافت رويترز نقلا عن المصادر، أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص آخرين.

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد ذكرت في وقت سابق السبت، أن طائرة مسيرة "استهدفت سيارة ودراجة نارية"، بمنطقة إقليم الخروب في جبل لبنان، على بعد 60 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.

وقالت مصادر أمنية، إن "طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في محيط جدرا، وهي بلدة في إقليم الخروب بمحافظة جبل لبنان"، مضيفة أن "هناك إصابات".

من جانبه، قال مراسل "الحرة" إن "المعلومات الدقيقة والرسمية متضاربة حتى الساعة" بشأن هوية الشخص "المستهدف" جراء الغارة التي نسبت إلى إسرائيل.

وبينما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن المستهدف في هذه الغارة "قيادي في حزب الله"، أفاد مراسل "الحرة" بأن "المستهدف" هو "قيادي فلسطيني ربما من حركة حماس". 

وذكر المراسل أن "المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخا ثانيا استهدف دراجة نارية على متنها شخصان، حضرا بعد الضربة الأولى للمساعدة، فقتلا مع شاب سوري صودف مروره في المكان المستهدف".

كذلك، قال المرسل إن "مسلحي حزب الله والجيش اللبناني طوّقوا المنطقة ومنعوا المواطنين من الاقتراب".

ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق بشأن قصف سيارة في داخل الأراضي اللبنانية. 

في الشهر الماضي، اغتيل القيادي في حماس، صالح العاروري، و6 أشخاص آخرين بينهم قياديان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة الفلسطينية، في ضربة جوية استهدفت مكتبا للحركة بمنطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني.

واتهمت السلطات اللبنانية وحزب الله والحركة، إسرائيل بتنفيذ العملية، وهو ما أكده مسؤول أميركي لوكالة فرانس برس. في المقابل، لم تعلق إسرائيل على تلك العملية.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، مما أثار خشية دولية من توسع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.