قيادة المحاكم الإسلامية الصومالية قد أبلغت اليمن استعدادها للمجيء إلى صنعاء

السبت 17 يونيو-حزيران 2006 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 2525

قالت مصادر رسمية في الحكومة اليمنية بأن التواصل مستمر وبصورة مكثفة بين اليمن والحكومة الصومالية الانتقالية وقيادة اتحاد المحاكم الإسلامية الشرعية الصومالية وعلى مدى الساعات الماضية من أجل تشجيع الطرفين الصوماليين على مواصلة الحوار ورأب الصدع ولكل ما من شأنه استتباب الأمن والاستقرار وإحلال السلام في الصومال. وذكرت مصادر مطلعة للموقع الإخباري لوزارة الدفاع بأن قيادة المحاكم الإسلامية الصومالية قد أبلغت اليمن استعدادها للمجيء إلى صنعاء لإجراء حوار مباشر مع الرئيس عبدالله يوسف والحكومة الصومالية الانتقالية وبما يكفل إيقاف نزيف الدم وإعادة الهدوء والاستقرار في الصومال . وقد أكد مصدر مسؤول في حكومة الجمهورية اليمنية ترحيبه بمثل هذا الحوار وتشجيعه ودعم كافة الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام والاستقرار في الصومال ولما فيه تحقيق مصالح الشعب الصومالي وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية وخدمة الأمن والاستقرار في المنطقة . وكان الرئيس صالح دعا في اتصالين هاتفيين منفصلين كلا من الأخوين عبدا لله يوسف احمد "رئيس الحكومة المؤقتة" ورئيس المحاكم الشرعية الإسلامية في الصومال شيخ شريف شيخ احمد ، دعاهما إلى مواصلة الحوار سواء داخل الصومال أو في أي من الدول المجاورة ولما من شأنه تحقيق التفاهم وإحلال الأمن والاستقرار والسلام في الصومال وخدمة المصالح العليا للشعب الصومالي وتجنيبه إراقة المزيد من الدماء والدمار وترجمة تطلعاته في الاستقرار والسلام والوحدة والبناء وإعادة بناء مؤسسات الدولة الصومالية وإعمار الصومال.

ووفقاً للأنباء الرسمية فقد جرى خلال الاتصالين بحث وتطورات الأوضاع في الصومال في ضوء المستجدات الأخيرة وسيطرة قوات المحاكم الإسلامية الصومالية على مدينتي مقديشو وجوهر وعدد من المناطق الصومالية. وقد أبدى كل من الأخوين عبدا لله يوسف احمد و شيخ شريف شيخ احمد استعدادهما للحوار والتفاهم وبما يكفل إعادة الهدوء واستتباب الأمن والاستقرار في الصومال وخدمة مصلحة الصومال وبحيث يحل الحوار بديلا ً للصراع والاقتتال وعدم الاستقرار الذي عانى منه الشعب الصومالي كثيرا ً وعانت منه المنطقة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن