صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948
سجّلت إسرائيل أكثر من 250 ألف طلب جديد لترخيص حيازة الأسلحة الناريّة منذ هجوم 7 أكتوبر الماضي، وفق صحيفة هآرتس.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنّ هذا الرقم يفوق ما سجّل في الـ20 سنة الماضية مجتمعة، مشيرة إلى أنّ المعطيات تفيد أنّ تسليح المدنيّين “لن يجعل إسرائيل أكثر أمنا، بل على العكس”.
وتعتبر هآرتس أنّه منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ديسمبر 2022، دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحزبه “عظمة يهودية” عن تسليح المدنيّين في إسرائيل، وتخفيف شروط استخدام الأسلحة الناريّة من قبل المدنيّين.
وعقب اندلاع معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، دعم نتنياهو توجّهات بن غفير، قائلا إنّ تسليح المدنيّين “سيسهم في محاربة الإرهاب”. وكان بن غفير أطلق قبل شهرين سياسة توزيع السلاح على مدنيين في إسرائيل وأيضا مستوطنين بالضفة الغربية، بدعوى منع هجمات فلسطينية.
وأشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إلى توزيع آلاف قطع السلاح بمناطق مختلفة في إسرائيل، إضافة إلى المستوطنين بالضفة الغربيّة، لكنّ سياساته هذه وجدت انتقادات إسرائيليّة ودولية.
والاثنين الماضي، قدّم إسرائيل أفيشر رئيس شعبة ترخيص الأسلحة الناريّة بوزارة الأمن القومي الإسرائيليّة استقالته من منصبه، ما دفع الوزير إيتمار بن غفير إلى مهاجمته. وقالت هيئة البث الإسرائيليّة إنّ رئيس الشعبة برّر استقالته برفض تصرّفات الوزير بن غفير، وتوزيع السلاح دون معايير على المواطنين.
وأضافت الهيئة أنّه في الأسبوع الماضي اعترف أفيشر في جلسة استماع في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، بأنّه تمّ تعيين أشخاص دون شهادات لإصدار تراخيص أسلحة للإسرائيليّين. ويعدّ أفيشر ثالث موظّف كبير يستقيل من منصبه في الوزارة احتجاجا على سياسة بن غفير.