آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

من معلم تاريخي وأثري الى سجن خاص.. شاهد القرار الجديد لقلعة الكورنيش الذي أقرتة قيادات حوثية

الأربعاء 09 أغسطس-آب 2023 الساعة 11 مساءً / مأرب برس_متابعات خاصة
عدد القراءات 2330

كشفت مصادر مطلعة، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، قررت اتخاذ قلعة الكورنيش في مدينة الحديدة الحوزة الشيعية الأولى للمليشيات في محافظة الحديدة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مدينة الحديدة أمس، جمع مشرف المحافظة الحوثي احمد البشري ومحافظ المحافظة المتحوث محمد عياش قحيم ونائب وزير التربية ممثلا ليحي الحوثي خالد جحادر والمسؤول الثقافي في المحافظة.

وفي الاجتماع، تم الاتفاق على تكليف لجنة مختصة تتولى وبصورة سريعة الاعداد لمخطط ودراسة تحويل قلعة الكورنيش كحوزة أولى للميليشيات الحوثية الإرهابية.. وعلقت المصادر على هذه الخطوة بانها تأتي في مسعى وجهود عقيمة لتحريف الهوية التهامية والمعتقدات الدينية، وإحلال المذهب الشيعي الاثناعشري بديلا عن المذهب الشافعي مذهب التهاميين في محافظة الحديدة وخارجها.

وتُعد قلعة الكورنيش/الحديدة من أهم المعالم الأثرية في مدينة الحديدة، وتقع القلعة جنوبَ ميناء الحديدة القديم، فوق تل مرتفع أمام البحر، وهى القلعة الوحيدة الصامدة طوال الـ ٥٠٠ عام الماضية، دون أن تتأثر بالتدمير الكلي أو الجزئي.

وقد بُنيت القلعة عام 946 هـ (1538 م)، خلال الحكم العثماني في اليمن، وقد شُيدت لتكون منشأة حماية دفاعية عن العثمانيين في بداية الأمر، ثم تحوَّلت إلى سجن في نهاية الحكم العثماني والأئمة من بعدهم. وتضم القلعة متحفًا فيه تحف وآثار شعبية. وفي الآونة الأخيرة، تحولت القلعة إلى مجمع حكومي.

وفي 24 أكتوبر 2014، اقتحم متمردون على السلطة القلعة، ودار فيها قتال عنيف بينهم وبين ما يُعرَف بأفراد الحراك التهامي، الذي بدأ آنذاك في 2011 على خلفية الاحتجاجات الشعبية على النظام السابق، الذي نجح في صد هجوم عناصر الحوثيين المسلحة.

ولكن سرعان ما عادت جماعة الحوثي بحملة أشرس وأعنف، من قتلٍ واعتقال بشع لكل مَن يعارضها أو يقف في وجهها.

بعد سيطرة جماعة الحوثي المصنفةإرهابيا والمدعومة إيرانيًا على مؤسسات الدولة حولت هذا المعلم التاريخي والاثري الذي كان يحفظ موروث المدينة وتاريخها، ويفتح أبوابه أمام الزوار، إلى قلعة رعب وتخويف ومعتقل لسجن للمواطنين المعارضين لعناصر التمرد، يُمارَس فيها أشد صنوف التعذيب والإخفاء القسري.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن