آخر الاخبار

سلطنة عمان تفشل في تدمير ادلة خطيرة يجعل منها شريكا عسكريا للحوثيين وخبراء مجلس الأمن يكشفون عن مسار جوي لتهريب الطائرات المسيرة الي المليشيات الحوثية عبر السلطنة

الثلاثاء 28 فبراير-شباط 2023 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 5219

 كشف فريق الخبراء الدوليين التابع لمجلس الأمن "المعني باليمن" عن معلومات في غاية الخطورة بخصوص احدث طرق تهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية وخاصة عن كيفية وصول الطائرات المسيرة اليهم. حيث تحدث تقرير الخبراء عن المسار الثالث لتدفق الاسلحة الى المليشيات "اضافة الى مسارات المنافذ البرية والبحرية".

حيث كشف فريق الخبراء عن مسار جوي ، وهو مسار متخصص في تهريب المسيرات الى المليشيات الحوثية، خاصة تلك المسيرات المتطورة التي نجحت في وقت سابق في ضرب اهداف حساسة في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات وكذلك داخل مناطق الشرعية.

حيث اوضح تقرير الخبراء ان تلك الطائرات المسيرة المهربة للمليشيات الحوثية يتم اقلاعها من سلطنة عمان وتحط في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية.

وكشف مصدر عسكري لمارب برس ان نوعية الطائرات المسيرة سواء التي يتم تهريبها للحوثيين من سلطنة عمان او التي استند عليها فريق الخبراء في تحقيقاتهم التي كشفت  المسار الجوي هي طائرات مسيرة لها القدرة على التحليق لمسافة تزيد عن 2500 كلم .

وكان فريق الخبراء الدولي قد رجح "تشكل طريق جديد للإمداد"، من خلال تحقيقهم في "تحطم طائرة مسيرة بجناح دلتا" عثر عليها في صحراء سلطنة عمان. خبراء العقوبات قالوا : إنه "من الممكن أن تكون الطائرة المسيرة التي عُثر عليها في صحراء عمان قد تحطمت أثناء "رحلة عبور" إلى الإقليم الذي يسيطر عليه الحوثيون".

 وأضافوا "وربما تشكل طريقا جديدا للإمداد (تلقى الفريق في وقت سابق معلومات من إحدى الدول الأعضاء تفيد بأن الطائرات المسيرة تطير إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون)، حيث تهبط بواسطة مظلة"، مؤكدين "الفحص التقني للطائرة المسيرة المكتشفة في عمان يمكن أن يتيح التحقق من هذه المعلومات". 

كما أكد الخبراء أنهم طلبوا من مسقط "تفتيش حطام تلك الطائرة المسيرة، لكن أبلغوا من جانب عُمان بأن الحطام قد دمرته السلطات العمانية". وقال المحققون: إنه في 28 يناير/كانون الثاني، "تحطمت طائرة مسيرة بجناح دلتا في المنطقة الشرقية من عُمان.

وفي البداية أفيد أنها كانت تندرج ضمن موجة الهجمات على الإمارات العربية المتحدة". وأضافوا: لاحقا "أبلغت عُمان الفريق بأن (الطائرة) كانت تسير في اتجاه شمالي جنوبي" وأنها "لم تكن مجهزة (لأغراض) الهجوم أو الاستطلاع". 

وأشاروا "إلى أن الطائرة المسيرة كانت لها خصائص تقنية مماثلة للطائرة المسيرة بجناح دلتا، الطائرة "وعيد"، التي ظهرت لأول مرة في وسائل الإعلام المنتسبة للحوثيين في 11 آذار/مارس 2021م". 

وتابع المحققون: إن "الطائرة وعيد نسخة أكبر ومتقدمة تقنيا من الطائرة المسيرة التي وثقت في الهجمات التي شنت على المملكة العربية السعودية في عام 2019 (ضرب محطتين لضخ النفط الدوادمي وعفيف في خط إمداد نفطي، والهجوم البارز على منشأة ارامكو في بقيق)".

وكشف المصدر العسكري لمارب برس ان الطائرة المسيرة التي لها خصائص تقنية مماثلة للطائرة المسيرة بجناح دلتا " الطائرة "وعيد" يبلغ طولها 4 أمتار وعرض جناحها 3أمتار ولها القدرة على حمل عدة رؤوس متفجرة، ولها القدرة على القيام بعمليات هجومية دقيقة، وهي طائرات تصدر على انها صناعة ايرانية الا ان غالبية قطعها صناعة أمريكية. 

وأوضحوا أنه "في حين تورطت الطائرات المسيرة من طراز وعيد في هجمات على الناقلة Mercer Street في 29 تموز/يوليو 2021، وPacific Zirkon في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 في خليج عمان (الناقلة باسيفيك زركون ترفع العلم الليبيري-القيادة المركزية)، فليس الفريق على علم باستخدام الحوثيين لها في شن هجمات".  

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن