اصطفت مئات السيارات والشاحنات وباصات النقل على خط مأرب صنعاء، منذ الصباح اليوم الاثنين، بعد منع رجال قبائل مسلحون مرورها.

وشوهدت تلك العربات وهي متوقفة سواء القادمة من صنعاء باتجاه مأرب او العكس.

وعلم "مأرب برس" ان مجاميع مسلحة من قبائل الجدعان بمحافظة مارب قامت بقطع الخط الرئيس بين صنعاء مارب في منطقة –الفرضة- 90كم من صنعاء، وقامت بمنع كامل لحركة السيارات سواء النقل الثقيل أو الخفيف من الوصول الى صنعاء, كما قامت بمنع كافة المواطنين من التحرك مطالبين كل من وصل العودة من حيث أتي مما تسبب في نشوء ازدحام مروري لم تشهده المنطقة قط , وتزاحم مئات السيارات في منطقة الفرضة، بينما البعض عاد أدراجه الى مأرب .

وأنتقد مواطنون عالقون في منطقة فرضة نهم غياب أجهزة ألأمن خاصة وان هناك أكثر من عشرة باصات نقل جماعي بعضا منها في رحلات دولية , وهم منذ الصباح عالقون في تلك المنطقة التي تفتقد لأي خدمات كالمطاعم والبوفيات وأماكن ألاستراحة.

يذكر ان الخط المذكور هو الرئيسي الذي يربط محافظات مأرب الجوف شبوه حضرموت بصنعاء، ويشهد حركة سير شديدة.

ويأتي هذا التقطع من قبل قبائل الجدعان للمطالبة بتسليم أحد القتلة من قبيلة حاشد للسلطات متهم بقتل احد ابنائهم .

وفي سياق متصل أقدمت مجاميع من موظفي شركة أنتراكس العاملة في شركة صافر على قطع الرئيسي بين صنعاء ومأرب , وقامت تلك المجموعة بمنع كل ناقلات النفط والبترول والغاز من التحرك والتوجه الى العاصمة صنعاء, بهدف الضغط على السلطة المحلية في تنفيذ حكم قضائي صدر في صالحهم .

وكان منفذو التقطع قد قاموا باعتصام سلمي أستمر لأكثر من أسبوعين أمام بوابة المجمع الحكومي قبل عدة ايام وطالبوا في حينها من محافظ المحافظ والسلطات المحلية وأجهزة ألأمن تنفيذ الحكم القضائي الصادر من المحكمة ألابتدائية في محافظة مارب , لكن تلك الجهود السلمية، لم تجد التجاوب معها من قبل السلطات المحلية, التي تجاهلت مطالبهم مؤكدين أن الجهات المختصة هي من ستبت في مطالبهم في العاصمة صنعاء وليس في مارب .