آخر الاخبار

وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم

شاب يمني فقد بصره في جمعة الكرامة يفوز بجائزة عالمية

السبت 18 ديسمبر-كانون الأول 2021 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 2921

فاز الشاب اليمني سليم غالب الحرازي بجائزة مبادرة "المليار عمل من أعمال السلام"، وذلك بعد تأهله إلى التصفيات النهائية لجوائز 2021 (Billion Acts) ضمن مبادرة مؤسسة "بيس جام".

وقد قامت Billion Acts بتسليط الضوء على عمل سليم خلال الفترة من 9 نوفمبر إلى 7 ديسمبر على موقع بليون acts.org، وعبر شبكتهم العالمية، وتم تكريم الفائزين في احتفال افتراضي عبر "الزوم"، يوم ١٦ ديسمبر ٢٠٢١.

وتعد مؤسسة "بيس جام" حركة عالمية يقودها 14 من الحائزين على جائزة "نوبل" للسلام والشباب حول العالم، بينهم الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام، توكل كرمان، وهي التي قامت بترشيح الشاب "سليم الحرازي".

وتهدف هذه الجائزة إلى إنشاء مليار فعل سلام بحلول عام 2025 في عشرة مجالات رئيسية، تعالج الأسباب الرئيسية الكامنة وراء المشكلات العالمية الكبرى، ك: العنصرية، والفقر، ونقص المياه النظيفة، والتعليم، والنزاعات، والحروب، وحقوق المرأة والطفل.

ويُعرف سليم الحرازي باستخدامه قوة رواية القصص لإلهام التغيير - تماما مثل الحائزين على جائزة "نوبل" للسلام مثل ريغوبيرتا مينشو، من خلال مشاركة رحلته كناجٍ من العنف المسلح، ومناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة.

ويقوم سليم بتثقيف الآخرين حول كيفية أن يصبحوا دعاة وحلفاء في مجتمعاتهم، وقد تمت دعوته بالفعل إلى الحديث في العديد من المناسبات المحلية والدولية حول استمرار فرص التواصل مع المزيد من الأشخاص، إذ أسهمت مشاركاته في الواقع بإحداث تغييرات مؤسسية واسعة النطاق لدعم حقوق المعوّقين.

وكان سليم الحرازي قد فقد بصره بعد إصابته برصاصة خلال تظاهرات سلمية عام 2011، (جمعة الكرامة) حيث كان اليمنيون حينها ينادون بتغييرات حكومية من شأنها التخفيف من حدة الفقر والفساد، وقد انتهى الأمر بكونه أحد الأحداث الرئيسية الأولى للثورة اليمنية، وليصبح سليم من بعد ذلك صوتا مسموعا للناجين من النزاع المسلح، وهو يعمل حاليا على إظهار قوة الكلمات للآخرين لتحفيزهم على الوصول إلى أحلامهم.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن