الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قال أمين عام الجالية اليمنية في الرياض حسين باهميل "أن الجالية لا تعمل وفق عمل مؤسسي، بل تعمل وفق أمزجة شخصية، واصفا قيادة الجالية بأنها لا تعترف إلا بمجموعة من الأشخاص، وهناك توزيع فخري للمناصب، حيث أن هناك مسؤول صندوق الجالية والجالية أصلا لا تملك شيئاً! ملمحا أن عمل الجالية يقوم على المراضاة والمحاباة.
واعترف باهميل في حوار مع صحيفة 26 سبتمبر "ليس هناك اتصالات بين المغترب والجالية وكذلك السفارة، سوى تجديد الجوازات، كما أن المغترب يعاني من العرقلة على الحدود ويصبح المغترب اليمني مغترباً في بلاد الاغتراب واليمن-حد تعبيره.
وتابع أمين عام الجالية "أن المغترب اليمني لا يوجد من يمثله تمثيلاً صحيحاً، ولابد عند طرح قضايا المغتربين أن تكون هناك معلومات تسهم في حلها، ولابد للجالية أن تنزل للناس، بدلا من الانتظار أن يأتوا إليها، وقد شكلنا عدداً من اللجان الصحية والثقافية والتعليمية وغيرها، لكنها للأسف موجودة على الورق ولم تفعل".
واصفا المؤتمر القادم للمغتربين بأنه نوع من البهرجة الإعلامية،مفيدا بأنهم سيذهبون الى هذا المؤتمر وهم لا يعرفون ماذا يريد منهم!، وأردف "نتمنى ألا يكون حضورنا مجرد عزومة!".
وطالب أمين عام الجالية اليمنية في الرياض "بإشراك المغتربين في اللجان التحضيرية لمؤتمر المغتربين اليمنيين القادم، وتوسيع مساحة المغتربين في الإعلام اليمني، وارجع تدني الإقبال على نظام التأمينات الاجتماعية الى قصور في عملية الترويج،وعدم تثقيف المغترب بمزايا هذا النظام، بالإضافة الى أن عدداً من المغتربين ساهموا في مشاريع مثل شركة الأسماك وفشلوا.
وقال باهميل "نحتاج الى بناء قاعدة معلومات حول الجالية لتنفيذ أي مشروع، لأن أي مشروع يحتاج الى إستراتيجية واضحة تقوم على معلومات دقيقة، بما فيها تنفيذ نظام التأمينات في أوساط المغتربين،
ولابد للجالية في الرياض إن تعيد النظر في طريقة عملها وخلق حالة من الاتصال مع المغتربين, وتوفير قاعدة بيانات حول المغتربين، ومعرفة كوادر الجالية في مختلف التخصصات, هي كثيرة للاستفادة منها في خدمة المغترب.
وحول الاستثمار قال باهميل"هناك من يأتي الى اليمن وهو يريد استغلال الفساد الإداري ومحاولة ركوب الموجة بهدف الحصول على قطعة ارض واستغلالها بعيدا عن الاستثمار"
مبينا ن" المتسللون الى الأراضي السعودية يعكسون نظرة سلبية عن اليمن، التي يقيم فيها المغتربون اليمنيون بدون تمييز ودون شعور بالغربة"
نص الحوار على هذا الرابط:
http://www.marebpress.net/articles.php?id=5615