أعلنت دولة أفريقية، اليوم الجمعة، وفاة عشرات من أعضاء البرلمان في البلاد نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، رغم الإجراءات الاحترازية المتبعة.

وقال نائب رئيس برلمان جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن 32 من أعضاء البرلمان أو ما نسبته 5% تقريبا من إجمالي عدد الأعضاء، توفوا من جراء الإصابة بمرض "كوفيد 19" منذ بدء الجائحة، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

 وقال جان مارك كابوند، النائب الأول لمجلس النواب في البرلمان: "وفقا لأحدث بيان تصدره الحكومة بلغ عدد الإصابات المؤكدة 31248، فيما بلغت الوفيات 780 بينهم 32 من أعضاء البرلمان".

وتأتي هذه الوفيات، على الرغم من أن استخدام الكمامات إلزامي داخل البرلمان، إلا أن الأعضاء يتجاهلون ذلك عادة عند تجمعهم. ورغم أن الكونغو، أعلنت أعدادا منخفضة نسبيا من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، فقد اجتاح المرض أروقة السلطة وأودى بحياة نواب بارزين في البرلمان وبعض أعضاء الدائرة القريبة من الرئيس.

على جانب آخر، عبر مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوغ، اليوم الجمعة، عن قلقة من ارتفاع مستوى عدوى السلالات الهندية والبريطانية المتحورة من فيروس كورونا.

وقال كلوغ في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "نعلم على سبيل المثال أن B.1617 (السلالة الهندية) أكثر قابلية للانتقال من B.117 (السلالة البريطانية)، والتي كانت بالفعل أكثر قابلية للانتقال من السلالة السابقة".

وصرح أن "الوباء سينتهي بمجرد أن نصل إلى 70% كحد أدنى من التغطية بالتطعيم"، معربا عن أسفه من أن معدل التطعيم في أوروبا لا يزال "بطيئا للغاية