أكد شهود عيان للقناة الألمانية الثانية أن مجموعة تابعة للحوثي أتت بعدة سيارات و خطفت مجموعة الأجانب المكونة من تسعة أفراد و التابعة للمستشفى الجمهوري بصعدة في وضح النهار, و أثناء جولة لهم في الجبال المجاورة للمنطقة.

و أكدت القناة نقلا عن شهود العيان: أن المنطقة التي تم الخطف فيها تدخل في نفوذ تنظيم القاعدة في اليمن, غير أنها أشارت إلى أن القبض تم الأسبوع الماضي ممن يعتقد أنه ممول القاعدة في اليمن و السعودية, و لم تستبعد القناة أن يكون خطف الممرضين الأجانب العاملين بمستشفى الجمهوري بصعدة – يأتي بمثابة رد فعل انتقامية لاعتقاله سابقا من قبل السلطات اليمنية.

و قالت القناة أن قنبلة انفجرت في صعدة بعد اعتقاله بفترة وجيزة و حصدت 15 قتيل, لتأتي بعدها عمليات الاختطاف و قتل الألمانيتين والكورية الجنوبية من ذوي الديانات المسيحية, واللآتي يدرسن في إحدى المدارس المسيحية في ألمانيا.

و استغربت القناة من عدم معرفة الجهة الخاطفة و ماهي مطالبها – واصفة ذلك بالأمر المربك, كون المطالب أمر بديهي في عمليات الاختطاف في اليمن و التي يجري في العادة مصاحبة للاختطاف في اليمن.

إلى ذلك فقد أعلنت وزراة الخارجية اليمنية أنها وسعت دائرة البحث عن المختطفين الألمان و البريطاني إلى محافظات الجوف و عمران و حجة, إضافة إلى إشراك متطوعين يمنيين إلى جانب القوات في عمليات البحث عن بقية الستة المختطفين في صعدة, وسط توقعت بنقلهما إلى خارج المحافظة.