شكلت وزارة الدفاع الأمريكية فريق بحث لمراقبة 5000 موقع جهادي على شبكة الإنترنت مع التركيز اليومي على نحو 100 موقع من المواقع الناشطة. ويضم الفريق 25 لغوياً عربياً يتولون تغطية ومراقبة ما يدور في هذه المواقع باللغة العربية ولهجاتها ويقدمون تقاريرهم عن المناسبات والأحداث التي تثير العنف. وقال مختصون مسؤولون عن الدبلوماسية العامة في البنتاجون إن المتشددين يستهدفون في دعاياتهم على الإنترنت استقطاب المجاهدين والمؤيدين الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 25 عاماً، لكن مسؤولاً آخر قال :" لقد لاحظنا أن منتجاتهم الدعائية تستهدف أعماراً أقل من 7 سنوات".

ووفقاً لهؤلاء فقد استخدمت القاعدة الإنترنت للإعلان عن وظائف شاغرة لمختصي الإنترنت، فضلاً عن توزيع ألعاب كمبيوتر وأشرطة فيديو استخدمت فيها القاعدة كل شيء من الشعر إلى النكتة والمعلومة غير الصحيحة لكسب التأييد.