أقلعت مغرب اليوم الثلاثاء طائرة نقل عسكرية سعودية عملاقة من مطار عدن الدولي بعد ساعات من وصولها .

وقالت مصادر عسكرية لمأرب برس ان الطائرة قامت بافراغ شحنة أسلحة كبيرة متوسطة متنوعة ومعدات وأجهزة عسكرية خاصة بقوات الحماية رئاسية.

وعاد عصر أمس الى عدن العميد سند الرهوة قائد اللواء الأول حماية رئاسية ضمن الطاقم الحكومي للإشراف على الحماية العسكرية الخاصة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي التي لا تشمل قصر معاشيق فقط بل ومحيطه أيضا الذي يمتد على سلسلة جبل العيدروس وحقات وصيرة إلى البنك المركزي اليمني.

وقد استثنت اتفاقية الرياض الموقعة بين الشرعية ومليشيات مجلس الانتقالي الفوضوية بقاء لواء عسكري واحد من الحماية الرئاسية في مدينة عدن وإخراج قوات ومعسكرات الطرفين خارج المدينة .

ويواجه هذا البند حتى هذه اللحظة برفض مليشيات الانتقالي ألتي لا تزال لديها 7 معسكرات غير رسمية داخل المدنية.

وقالت المصادر لمأرب برس ان مخازن أسلحة اللواء الأول حماية رئاسية تعرضت للنهب من قبل عصابات مليشيات الانتقالي في 22 أغسطس الماضي بعد التهدئة المؤقتة الاولى وبموجبها عاد العميد سند الرهوة ليوم واحد فقط عندما افشلت مليشيات عيدروس الزبيدي وشلال علي شائع الهدنة باقتحام معسكرات الشرعية في أبين أثناء بدء حوار جدة الأول .

واجبر ذلك وفد الحكومة إيقاف أي تفاهم مع المليشيات ورفض اللقاء بعيدروس الزبيدي وما تلتها من تداعيات طرد قوات الشرعية مليشيات النخبة الشبوانية من شبوة و استعادة أبين والزحف الى عدن 29--25 أغسطس الذي قوبل بالهجوم الجوي الغادر لطيران الإجرام الإماراتي.

وتعهدت السعودية بعدها باستعادة الأسلحة المنهوبة من ألوية ومعسكرات الحماية الرئاسية كلها لكن المفاجأة إنه تم الاستيلاء ونهب مخازن اللواء الأول بعد مغادرة العميد الرهوة عصر يوم 22 أغسطس على احد القوارب من جهة معاشيق البحري في وجود كتيبة حماية سعودية فوجئت باقتحام مليشيات الحزام الأمني للقصر ونهب مخازن الأسلحة والتجهيزات والأثاث والمعدات الأخرى في كل المباني المحيطة بما فيها أواني الطباخة وملاعق الاكل والمفروشات.