آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

العمارة الإسلامية في اليمن: تنوّع فرضته الجغرافيا

الثلاثاء 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- العربي الجديد
عدد القراءات 2998

 

تتسم العمارة اليمنية بمجموعة خصائص أساسية ميّزتها خلال أكثر من ألفي عام، في مقدّمتها الطراز العمودي للبناء الشائع في المدن والأرياف، وارتفاعها إلى عدّة طوابق تصل عادة بين خمسة وتسعة، وتحقيق الخصوصية المطلقة للساكن، على الرغم من تلاصقها وتقاربها وتباين ارتفاعاتها.
رغم وجود هذه المشتركات العديدة إلا أن هناك فوارق كبيرة بين منطفة وأخرى نشأت بسبب اختلاف ظروف المناخ والعوامل الطبيعية وكذلك المواد الخام التي تتمايز بين السهول والجبال والصحراء والساحل، كما تباين التأثير الثقافي بالمحيط.
ضمن الحلقة الثالثة من "سيمنار الآثار الإسلامية والقبطية" (رواق) الذي ينظّمه "المعهد الفرنسي للآثار الشرقية" في القاهرة بالتعاون مع "جامعة عين شمس"، يلقي أستاذ الآثار أسامة طلعت عند الخامسة من مساء السبت المقبل، محاضرة بعنوان "التنوع الجغرافي وأثره على العمارة الإسلامية في اليمن".
ينطلق المحاضِر من المنشآت التي عرفتها العمارة اليمنية في العصر الإسلامي ولم تكن معروفة من قبل، وأهمها عمارة المساجد والمساجد الجامعة والمدارس، كما استوعبت وحدات وعناصر معمارية شاعت في أرجاء العالم الإسلامي مثل المآذن والواجهات المزخرفة والقباب الضريحية.
يوضّح صاحب دراسة "العمارة الطينية في وادي حضرموت، مزارات قرية نبي الله هود نموذجاً" أن "خصوصية فرضتها جغرافية المكان وتأثيرها على التضاريس والمناخ وطبيعة السكان وتكيفهم الموروث مع طبيعة بلدهم"، لافتاً إلى أن "التنوع في العمارة اليمنية الإسلامية الذي ارتبط أول ما ارتبط بالمكان، فهناك عمارة المناطق الجبلية في شمال اليمن ووسطه حيث العاصمة صنعاء وأب وتعز وغيرهم".
ويضيف "هناك عمارة مناطق السهل الساحلي الغربي في زبيد وبيت الفقيه في الجنوب الغربي وحتى عدن في الجنوب ووصولاً إلى المكلا والشحر على البحر العربي في الجنوب الشرقي، واخيراً عمارة الداخل أو وادي حضرموت حيث العمارة الطينية في سيئون وشبام حضرموت تريم ووصولاً إلى قرية نبي الله هود في الشرق".
يبيّن صاحب دراسة "الحليات والزخارف المعمارية بواجهات بيوت عدن التقليدية" "أن "لكل منطقة من هذه المناطق خصائصها المعمارية"، حيث يلقي الضوء على هذه الخصائص وأسبابها وتأثير جغرافية المكان من حيث التضاريس والمواد الخام والمناخ والسكان على عمائر هذه المناطق.