آخر الاخبار

وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط

تعرف على «الشابة السمراء» التي اطلقت شرارة الحراك الشعبي في باريس وهذه قصة «السترات الصفراء»

الإثنين 10 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3646

"لم يتوقع أحد أن أكون أنا مطلقة حمى "السترات الصفراء".. هذا باختصار ما قالته مع ضحكة، بريسيلا لودوسكي، (33 عاماً) في مقابلة مع قناة تلفزيونية فرنسية قبل أيام.

الشابة السمراء، غير المتزوجة، والتي تعيش في إحدى ضواحي جنوب باريس، شكلت مفاجأة بالنسبة للكثيرين، لا سيما وأن جذورها غير فرنسية.

بدأت قصتها مع السترات الصفراء، قبل أشهر عديدة، عبر منشور على صفحتها على فيسبوك، احتجاجاً على رفع أسعار الوقود.

ففي 29 مايو/أيار 2018، أطلقت تلك المرأة التي تبيع أدوات تجميل يومياً عبر طرقات باريس، حالمة بإطلاق "منتجاتها الخاصة يوماً ما"، عريضة على فيسبوك، تدعو فيها للاحتجاج على ارتفاع أسعار المحروقات، لما تشكل تلك الخطوة من إجحاف بحق ذوي الدخل المحدود وأصحاب الأعمال التجارية الصغيرة.

وبعد أشهر بدأت تلك الصرخة تتسع، ففي شهر أكتوبر/تشرين الأول وصل عدد الموقعين على العريضة إلى 400 مواطن، إلا أن أكتوبر فجر المفاجآت، حيث وصل عدد الموقعين إلى أكثر من 800 ألف.

وهكذا انطلقت أولى التظاهرات في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، بفعل جهد امرأة لم تشارك يوماً في أي فعالية مطلبية تذكر أو نضال حزبي أو نقابي، بحسب ما أكدت في إحدى مقابلاتها.

ومع تنامي الحشود، أضحت بريسيليا، الموظفة السابقة في أحد المصارف الكبيرة، وجهاً إعلامياً بارزاً، فقد استضافتها عدة قنوات فرنسية، وأصبحت أحد الوجوه الناطقة باسم "السترات الصفراء"، كما التقت وزير البيئة الفرنسي فرانسوا دو روغي أواخر نوفمبر الماضي.

وفي العديد من مقابلاتها، أكدت الشابة السمراء أنها لا تقبل المساومة والمفاضلة بين الحفاظ على البيئة أو المبررات البيئية التي تسوقها الحكومة الفرنسية من أجل رفع سعر الوقود، وبين حقها بسعر مقبول، متمسكة بالاثنين.