قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
يتبادل قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، ومقربين من أبناء الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الاتهامات بالخيانة، في الذكرى الأولى لمقتل صالح والقيادي عارف الزوكا على يد مليشيا الحوثي.
«توفيق» نجل شقيق الرئيس السابق خرج في ذكرى مقتل عمه، بتهام صريح ولأول مرة لقبائل ما يعرف بـ«طوق صنعاء» بالخيانة في الانتفاضة ضد مليشيا الحوثي.
وقال «توفيق صالح»، في تغريدة على «تويتر» رصدها «مأرب برس»: «مثل هذا اليوم من العام المنصرم خانت قبائل طوق صنعاء نفسها وخانت الشعب والجمهورية والحرية والديموقراطية».
وأشار نجل شقيق صالح الى ان «قبائل طوق صنعاء»، بخيانتها لعمة في انتفاضته ضد مليشيا الحوثي «رضخت للعبودية والثالوث وخرافة الكهنوت».
وفي اتهام ضمني لاثنين من قيادات حزب المؤتمر، أعاد نجل شقيق صالح التغريد بـ«تغريدة» لأحد نشطاء المؤتمر تتهم القيادي المقرب من «صالح» والأمين العام المساعد للمؤتمر «ياسر العواضي» والقيادي «حسين حازب» بالخيانة.
وتقول التغريدة التي أعاد نجل شقيق صالح تغريدها، ما يشير الى موافقته على مضمونها ثرصدها «مأرب برس»: «في مثل هذا اليوم كان تلفون حسين حازب، وياسر العواضي، خارج نطاق التغطية».
القيادي المؤتمري المتهم بخيانة «صالح» «ياسر العواضي» قال: «مر عام على الأحداث الدامية التي خسر فيها اليمن اثنين من أنبل وأشجع وأخلص رجاله»، في إشارة الى «صالح» و«الزوكا».
وأضاف في سلسلة تغريدات على «تويتر» رصدها «مأرب برس»: «في ديسمبر الأسود وقعت الواقعة التي هزت أفئدةاليمنيين في المدن والقرى والسهل والجبل واتشح وجه الوطن بعلامات الفجيعة والكرب والحداد».
وأكد «العواضي» ان «صالح والزوكا وقيادات وأنصار المؤتمر لم يكونو في موقع الهجوم والعدوان الغادر على المنازل، بل كانوا في حالة دفاع عن النفس».
وأشار الى ان انتفاضتهم لم تكن اختيارية قائلا: «التداعيات فرضها الطرف الآخر ـ في اشارة الحوثيين اللذين قتلو صالح والزوكا ـ دون اختيار منا أو تخطيط مسبق».
ونوه ياسر العواضي الذي لم يجرؤ في تغريداته حتى على اتهام الحوثيين او ذكرهم بوضوح واكتفى بتسميتهم بـ«الطرف الأخر»، الى ان «صالح كان في بيته وعلى تراب وطنه، وأوفى بكلمته حين استشهد كما يليق بتاريخه العظيم الحافل بالمآثر الخالدة».
الصحفي «محمد الشبيري» رد على تغريدة «العواضي» وموقفه «الرمادي» بالقول: «بعد كل اللي حصل ما تزال تسمي القاتل والمعتدي الحوثي بـ«الطرف الآخر».. هذه المنطقة الرمادية هي التي أحالت اليمن إلى خراب وسلّمته على طبق من ذهب للقتلة».
وفيما يشن نشطاء وإعلاميو المؤتمر المقربين من أبناء الرئيس السابق هجوما على «العواضي»، هدد السياسي «علي البخيتي» الذي ابدى امتعاضه من مهاجمة «ياسر» هدد نجل شقيق صالح قائلا: «قد نضطر للحديث».
«البخيتي» الذي كان مقربا من «صالح» في السنوات الأخيرة من حياته، قال في تغريدة على «تويتر» رصدها «مأرب برس»: «رسالة لطارق صالح.. امنع كلابك من مهاجمة الشيخ ياسر العواضي؛ الرجل وقف مع الزعيم الى آخر لحظة».
وأضاف: «وليست مشكلته انكم.....، (قد نضطر للحديث)؛ وتذكر ان ياسر نصح الزعيم بمغادرة صنعاء اذا قرر مواجهة الحوثيين؛ ولو صدق نصيحته لتغيرت المعادلة كلياً».