قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بنكتة صنعها الفراغ مرة أخرى مفادها أن البرلمان سيناقش قانونا لفرض الخدمة العسكرية على النساء، وهو خبر لا أساس له من الصحة، وجد في وسائل الاعلام الجزائرية من يتلقفه ويجعل منه مادة دسمة لإثارة الانتباه والفضول لدى الجمهور، بل وأخذت بعدًا سياسيا عندما ذهب البعض إلى اعتبارها “بلون تلهية” وتحويل أنظار من قبل السلطة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وما بدا صراعا محتدما بين أجنحة النظام.
انتشرت الإشاعة ووجدت لنفسها سوقا نشطة في الجزائر، فكلما كانت الكذبة كبيرة كلما زادت فرصها في إيجاد جمهور من المصدقين، وهذه ربما واحدة من عيوب مواقع التواصل الاجتماعي التي تلقي بالمتبحر فيها إلى محيط من الأخبار فيها الغث والسمين، لكن المشكل يصبح أعقد عندما لا تفرق وسائل الاعلام بين الإشاعة والمعلومة، ويكون أخطر عندما تعرف وسائل الاعلام أن الأمر يتعلق بكذبة لكنها تنشرها وتتعاطى معها وتناقشها.
قضية الخدمة العسكرية للبنات والسيدات لم تكن أبدا موضوع مقترح قانون، بل كل ما في الأمر أنه خلال يوم برلماني حول الخدمة العسكرية، قال ممثل وزارة الدفاع إن الخدمة العسكرية في الدستور واجب على كل المواطنين البالغين من العمر 19 سنة، وأن الدستور لم يفرق بين النساء والرجال، وأنه بإمكان البرلمان اقتراح قانون لجعل الخدمة العسكرية اجبارية للجنس اللطيف كذلك، لكن وسائل الاعلام تلقفت التصريح واعتبرت أن البرلمان سيسن قانونا لإلزام النساء بأداء الخدمة العسكرية مثلهن مثل الرجال، بل وراحت قنوات تلفزيونية جزائرية تسأل المواطنين والمواطنات في الشارع عن رأيهم ورأيهن في مقترح إلزام الجنس اللطيف دخول الثكنات. وتحول الموضوع الى مادة دسمة للسخرية، فانتشر شعار “بلاصتي ماشي في الكوزينة بلاصتي في الكزيرنة”(مكاني ليس في المطبخ مكاني في الثكنة) في إشارة إلى الشعار الذي انتشر شهر رمضان “مكاني ليس في المطبخ”، ردا على الاعتداء الذي تعرضت له فتاة كانت تمارس الركض قبل آذان المغرب، قبل أن يقول لها المعتدي:” مكانك في المطبخ ماذا تفعلين هنا”؟!.
وعلق أحد رواد الفايسبوك أنه “في السابق عندما كان أحدهم يذهب لطلب يد فتاة يُقال له لما تنهي دراستها إن كانت طالبة، الآن سيضاف لذلك لما تنهي خدمتها العسكرية”!.