آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الحكومة اليمنية ترفض «اتفاق الحديدة» وتستأنف هجومها على المدينة والمعارك على أشدها

السبت 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 10632

تجددت المعارك بين القوات الحكومية، ومليشيا الحوثي الانقلابية، السبت 24 نوفمبر/تشرين الثاني، في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، وذلك عقب ساعات من مغادرة المبعوث الأممي مارتن غريفث، بعد زيارة قصيرة للمدينة.

مصدر محلي بالمدينة قال أن «المواجهات تدور في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة وأطراف شارع التسعين (شمال شرق)، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف لمسلحي الحوثيين على مواقع للقوات الحكومية».

وأكد المصدر أن «طيران ومروحيات التحالف استهدفت تعزيزات لمسلحي الحوثيين في أطراف منطقة 7 يوليو وقرب سوق الحلقة في المدينة».

وكانت المعارك توقفت الأسبوع الماضي بين القوات الحكومية والحوثيين إثر هدنة إنسانية غير معلنة.

والجمعة، وصل «غريفيث» إلى الحديدة، التي أصبحت ساحة القتال الرئيسية بين جماعة الحوثي التي تدعمها إيران وتسيطر على المدينة، والقوات المؤيدة للحكومة التي تدعمها السعودية والإمارات.

وأعلن «غريفيث» الاتفاق مع الحوثيين على إجراء مفاوضات حول قيام الأمم المتحدة بـ«دور رئيسي» في ميناء مدينة الحُديدة، الذي يشكِّل شريان حياة رئيسيا لملايين اليمنيين، وهو الأمر الذي رفضته الحكومة.

وزير الإعلام معمر الإرياني، قال السبت، أنه «لا يمكن القبول بأي صيغة لإدارة ميناء الحديدة غربي اليمن، لا تضمن عودته للحكومة اليمنية، وكذلك انسحاب ميليشيا الحوثي خارج المدينة».

وقال «الإرياني» في سلسلة تغريدات على «تويتر»، رصدها «مأرب برس»: «نرحب بأي خطوات أو جهود يبذلها المبعوث الأممي لإقناع المليشيا الحوثية الإيرانية بالانسحاب من الحديدة ومينائها وتسليمهما للسلطة الشرعية بحسب ما تنص عليه القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216».

وأضاف: «كنا نأمل من المبعوث الأممي مارتن غريفيث، أن يقوم بزيارة المناطق المحررة في الحديدة ليشاهد حجم الدمار والخراب الذي خلفته المليشيا الحوثية في البنية التحتية، والمرافق العامة والمنشآت التي فخختها، وأن يستمع إلى معاناة المدنيين الذين حولهم الحوثيون إلى رهائن داخل المدينة».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن