آخر الاخبار

كيف استغلت مليشيا الحوثي أحداث غزة لضرب موانئ اليمن وانعاش موانئ سلطنة عمان.. . ميناء صلالة يطلق خيارات الخدمة البديلة لشركات الشحن كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي وغلاء الاسعار في اليمن؟ موقع أمريكي يكشف أساليب مليشيا الحوثي في نشر الجوع في سواحل اليمن وحرمان أكثر من 10 ألف صياد يمني من مصدر رزقهم العين الإماراتي يخسر مباراة ذهاب نهائي أبطال آسيا مبابي يعلن رحيله رسميا عن باريس سان جيرمان.. الى أين سينتقل؟ تحرك مختلف للحكومة الشرعية يهدف لإقناع واشنطن دعمها عسكريا لمواجهة الحوثيين.. من بوابة الكونغرس إسرائيل تثير غضب الإمارات بتصريحات أطلقها نتنياهو.. ماذا قال؟ الحوثي جند 15 ألف طفل والمحتجزون يتعرضون لأصناف العذاب.. تقرير ينشر بعضا من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن تفاصيل القرار الذي اعلن عنه أمير الكويت وخطاب هام وجهه للشعب ترحيب يمني بقرار احقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة

رغم الحصار .. إيران تتربع على عرش هذه التجارة عالميا

السبت 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - الأناضول
عدد القراءات 2996

 

 رغم التطور التكنولوجي وانتشار الآلات الحديثة والأكثر سرعة لحياكته، يؤكد منتجو السجاد اليدوي في إيران أن منتجاتهم ذات الشهرة العالمية عصية على المنافسة.

وتشتهر مدن عديدة في إيران بحياكة السجاد اليدوي، وعلى رأسها تبريز وأصفهان، فضلا عن قُم، وكيرمان وكاشان ونائين، وغيرها. ويتطلب انتاج سجادة مساحتها 6 أمتار مربعة، جهدا مضنيا من شخصين، لمدة نحو عامين.

ووفق معطيات وزارة الصناعة والتجارة الإيرانية، يبلغ عدد العاملين في قطاع السجاد اليدوي نحو2.5 مليون شخص، ويتم تصدير قرابة 80% من أصل 400 ألف طن من هذا السجاد سنويا.

وقال حسين جيهاني، أحد منتجي السجاد اليدوي في أصفهان، ان ارتفاع سعر الدولار والعقوبات الأمريكية تسببا في ارتفاع التكاليف وانخفاض المبيعات، وزيادة الاقبال على السجاد الآلي، إلا أنه اعرب عن ثقته بعدم امكانية إزاحة السجاد اليدوي عن عرشه.

وأوضح أن السجاد اليدوي الذي يمكن استخدامه لمئة عام، أكثر جودة وعمرا مقارنة بالسجاد الآلي، فضلا عن كونه صديقا للصحة، حيث ينتج من الصوف الطبيعي.

وأشار إلى أن السجاد الآلي يحوي موادا بلاستيكية وكيميائية من شأنها الحاق الضرر بصحة الإنسان. وقال أن المنتجين يبذلون جهدا لإعادة الازدهار إلى سوق السجاد اليدوي، وخفض الأسعار إلى مستويات معقولة. وأضاف «إن الذين يعرفون قيمة السجاد اليدوي لا يتوجهون إلى السجاد الآلي، مهما ارتفعت الأسعار، بل يتريثون لشراء قطعة ولو صغيرة في الوقت المناسب، لذلك لا يستطيع السجاد الألي منافستنا»». أما البائع داريوش هاتيف، الذي يصدر السجاد إلى كندا، فذكر أن السوق الأيرانية تضررت مع دخول دول مثل باكستان والهند إلى قطاع السجاد اليدوي.

ولفت إلى أن هذا الوضع ساهم في تراجع الصادرات الإيرانية من السجاد. ويرى المنتج خالد كرمي ان «السجاد اليدوي يحظى باقبال من الأشخاص ذوي الوضع المادي الجيد عموما، وبالتالي فإن السجاد الآلي لا يستطيع المنافسة مع منتجاتنا اليدوية، لأن ماننتجه هو فن، والفن لا يموت، هذا غير ممكن».