مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
كشفت إحصائية حديثة، أن 235 شخصية سياسية واجتماعية وعسكرية تعرَّضت منازلهم إما لاقتحام أو نهب أو احتلال من قبل ميلشيا الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء منذ اجتياحها العاصمة صنعاء 21 سبتمبر/ أيلول 2014م وحتى شهر نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2018م.
وبحسب الاحصائية الصادرة عن مركز العاصمة الاعلامي، فقد تنوعت اعتداءات ميليشيا الحوثي بحق منازل قيادات سياسية واجتماعية يمنية مناهضة لمشروعها، وموالية للحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بين طرد ساكنيها واقتحام وكذا نهب ومواصلة احتلالها في إطار جغرافية العاصمة صنعاء اليمنية فقط.
وتقوم منهجية الرصد على أساس الشخصيات الحكومية التي تعرَّضت منازلهم إما للاقتحام أو النهب أو الاحتلال وليس حسب الانتهاك نفسه ضمن النطاق الجغرافي المحدد بالعاصمة صنعاء.
وأِشارت إحصائية مركز العاصمة الإعلامي، إلى أن القيادات السياسية والحزبية تأتي ضمن الفئات الأعلى تضرراً في منازلها التي تعرضت للاعتداءات حيث يبلغ عددهم 88 شخصاً.
وبحسب الإحصائية، فإن قيادات بارزة ونشطاء في حزب التجمع اليمني للإصلاح نالوا النصيب الأكبر من تجريد ميليشيا الحوثي لمنازلهم ونهب محتوياتها بالكامل، كما جاءت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام والمقربة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في المرتبة الثانية على خلفية أحداث 4 ديسمبر/ كانون الأول 2017م، بالإضافة إلى بعض القيادات المحسوبة على الحزبين "الناصري والاشتراكي"، ومجموعة من المستقلين.
وكشف رصد مركز العاصمة الإعلامي عن اقتحام ونهب ميلشيا الحوثي لمنازل 45 مسؤول حكومي في السلطة الشرعية، بواقع 8 وزراء و 6 وكلاء و10 مستشار رئاسي وحكومي و 16 عضواً برلمانياً، و10 دبلوماسيين، بالإضافة إلى اقتحام ونهب منزل 26 رجل وسيدة أعمال، اضطرت عقبها لمغادرة البلاد.
وطالت هذه الإنتهاكات مشائخ ووجاهات قبلية بواقع "29" من مختلف التوجهات السياسية والمناطق اليمنية، أبرزها عمران وصنعاء ومأرب والجوف، وكذا 19 أكاديمي بارز يعملون في عدة جامعات يمنية، بالإضافة إلى "39" ضابطا في الجيش اليمني، أبرزهم من منتسبي وقيادات الفرقة الأولى مدرع سابقاً.
وبحسب إحصائية مركز العاصمة الإعلامي، فقد بلغت أعداد المنازل التي لا زالت واقعة تحت احتلال ميليشيا الحوثي الانقلابية 114 منزل وفيلة، تتوزع في معظم مديريات العاصمة صنعاء، أبرزها أحياء شملان، ومذبح، والسبعين، والمطار، وحدة، والستين الشمالي.
وشرعت ميليشيا الحوثي في بيع عشرات المنازل التابعة لقيادات سياسية وعسكرية مناوئة لها، وتتواجد حالياً في عواصم عربية وخليجية، كما حدث لمنزل رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح اليمني، محمد اليدومي، عقب مداهمته في أبريل/نيسان 2015، وباشرت بالاستيلاء على وثائق ملكية المنزل والأراضي التي ورثها عن والده، فيما شرعت مؤخراً التصرف فيها بعرضها للبيع بموجب نقل ملكية من واقع "وثيقة القسمة" التي تثبت ملكية أراضيه ومنزله.
وذكر تقرير مركز العاصمة الإعلامي، عن تحويل ميليشيا الحوثي 17 منزلاً إلى سجون خاصة تضم بداخلها مئات المختطفين اليمنيين، وتمارس بحقهم صنوف التعذيب.