قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
يواجه مقدمو النشرات الإخبارية في الصين عادة انتقادات تصفهم بأنهم كالروبوتات، خصوصا لدى تلاوتهم بيانات رسمية، وها هم يواجهون منافسة جديدة أبطالها هذه المرة روبوتات فعلية مبرمجة لتلاوة الأخبار بطريقة طبيعية.
وعرضت وكالة أنباء الصين الجديدة هذا الأسبوع ما سمته "سابقة عالمية" قوامها مذيعان افتراضيان للنشرات الإخبارية، راكبة موجة الجهود الصينية لتشجيع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويرتدي أحد هذين المذيعين بزة قاتمة وربطة عنق حمراء فيما يلبس الثاني قميصا وربطة عنق رمادية، ويتلوان أمام الكاميرا نصا بُرمجا لقراءته من خلال تحريك الشفتين بالوتيرة المعتمدة عادة في نشرات الأخبار، ويتكلم أحدهما الصينية فيما الآخر يتحدث بالإنجليزية.
ويقول أحد هاتين الشخصيتين الافتراضيتين "هذا أول يوم عمل لي في وكالة الصين الجديدة".
وتستند صورته إلى المظهر الحقيقي لمذيع إخباري صيني شاب بما يشمل حتى النظارات.
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية التي تملك خدمتها الخاصة للبث التلفزيوني، إلى أن الروبوتين طورا بالتعاون مع شركة "سوغو" المتخصصة في تقنيات التعرف الصوتي والتي تتخذ مقرا لها في بكين.
ولفتت الوكالة إلى أن المقدم الرقمي يتميز عن المذيعين التقليديين بأنه قادر على العمل على مدار الساعة.
وأضافت: "هو بات رسميا عضوا في فريق التحرير في وكالة الصين الجديدة" و"سيعمل مع المقدمين الآخرين ليزودكم بالأخبار الدقيقة التي تم التحقق من صحتها لحظة حصولها".
وقد ظهرت هاتان الشخصيتان اللتان قدمتا في المؤتمر العالمي للإنترنت الذي تنظمه الحكومة الصينية سنويا في ووزن قرب شنغهاي، كما باتا موجودين على منتجات تسوق لها الوكالة عبر الإنترنت، من دون أن يكون واضحا ما ستفعله الوكالة بهما مستقبلا.