قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة
دخلت المعارك المحتدمة في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، الأحد 11 نوفمبر/تشرين الثاني، مرحلة جديدة، حيث تحولت الى حرب شوارع بعد تقدم القوات الحكومية الى الأحياء السكنية.
وبحسب مصادر عسكرية، فقد اندلعت حرب شوارع للمرة الأولى، في أحياء شرق الحديدة، بعدما توغل القوات الحكومية اليها على وقع معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين.
وتعمل القوات الحكومية، على «تطهير» المناطق السكنية التي دخلتها جنوب مستشفى «22 مايو»، الأكبر في المدينة والذي سيطرت عليه، السبت، وشمال طريق سريع رئيسي يربط وسط المدينة الساحلية بالعاصمة صنعاء.
المصادر قالت لـ«مأرب برس»، ان «إشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، من إتجاه جامعة الحديدة والربصة، وان أصوات إنفجارات مدافع وقصف الطيران تهز المدينة، والرصاص الحي وشظايا الإنفجارات تصل لوسط الأحياء السكنية».
وأشارت الى ان «الإشتباكات العنيفة الدائرة بالقرب من جامعة الحديدة وأطراف حي الربصة، يشارك فيها طيران الأباتشي، فيما يكثف الحوثيين إطلاق القذائف».
وتسببت الاشتباكات عن إصابة أربعة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، بحسب المصادر التي قالت ان «المتمردين يستخدمون القناصة بشكل كثيف ويعتمدون على الألغام وعلى القصف المكثف بقذائف الهاون لوقف تقدم القوات الحكومية».
وأطلق المتمردون، صباح الأحد، صاروخ باليستي من وسط المدينة، وسط تحليق مستمر لطيران التحالف مع شن غارات جوية منذ الصباح على أطراف 7 يوليو ومحيط سوق الحلقة والجامعة، بحسب المصادر ذاتها.
واشتدّت المواجهات في الحديدة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، ونجحت القوات الحكومية، الخميس الماضي، من اختراق دفاعات المتمردين والتوغل في شرق وجنوب المدينة المطلة على البحر الاحمر.
وقتل في هذه المعارك 443 مقاتلا من الطرفين غالبيتهم من المتمردين، بينهم 43 حوثيا و18 جنديا في القوات الحكومية لقوا مصرعهم في الساعات ال24 الأخيرة، بحسب وكالة «فرانس برس».