شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
أطلقت حركة "ماسكتاش" لمناهضة العنف ضد النساء في المغرب، مبادرة جديدة تدعو المغربيات إلى استعمال الصفارات لفضح المتحرشين بهن في الشارع العام والفضاءات العامة، ابتداء من العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقالت الحركة في الدعوة التي نشرتها عبر صفحتها على "فيسبوك": "يكفي توزيع الصفارات على النساء وتشجيعهن على التصفير لإدانة المتحرشين في الفضاءات العمومية".
وأضافت: "لقد حان الوقت لكي نعبأ جميعا من أجل وضع حد لمضايقة النساء في الشارع المغربي".
وأرفقت الحركة، وهي ائتلاف يضم نساء ورجال بهدف فضح العنف ومنهج الاغتصاب الذي يُمارس على المرأة المغربية، مرفقا بوسم "#Ila_dsser_seffri".
إلى ذلك، شرع عدد من المدافعات عن حقوق النساء في توزيع الصفارات على نساء في مختلف الأحياء في الدار البيضاء والرباط وفاس.
وقالت إحدى الناشطات في الحركة، في حديث لصحيفة "هسبريس" المغربية، إن "المرأة تعيش على وقع التحرش في الشارع العام كل يوم، وهو بمثابة ثقل تضطر إلى تحمله والسكوت عنه لأن الجميع يتعامل مع الأمر وكأنه طبيعي؛ لكن هذه السلوكيات ليست كذلك، فهي عنف يمارس عليها".
وأضافت الناشطة أن" فكرة التصفير ضد المتحرشين هي عوض أن تسكت المرأة على التحرش وتمضي في طريقها.. نقترح أن تصفر كإشارة إلى أنها ضحية تحرش جنسي، والهدف هو محاربة الصمت وإسماع صوت المرأة".
وتعتبر الناشطة ذاتها أن مبادرة التصفير ستكون "فضحا للمتحرشين في الشارع العام"، وزادت: "يصعب أن نتحدث في أمر بديهي، لأن الوضع الطبيعي هو أن تسير المرأة في الشارع في أمان وبكل أريحية وألا يضايقها أحد أو يتحرش بها".
وتحاول هذه الحركة الدفع بتطبيق عدد من المقتضيات الجديدة التي تضمنها القانون الجنائي، ومن بينها الفصل 503-1-1 ويقول مضمونه: "يعتبر مرتكبا لجريمة التحرش الجنسي ويعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر وغرامة مالية منل ألفين إلى 10 آلاف درهم أو بإحدى العقوبتين كل من أمعن في مضايقة الغير في عدد من الحالات".
وأولى هذه الحالات أن تكون الجريمة في الفضاءات العمومية وبأفعال أو أقوال أو إشارات ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية، أما الحالة الثانية فتتحدث عن استعمال رسائل مكتوبة أو هاتفية أو إلكترونية أو تسجيلات أو صور ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية.
وينص الفصل نفسه على مضاعفة العقوبة إذا كان مرتكب فعل التحرش الجنسي زميلا في العمل أو من الأشخاص المكلفين بحفظ النظام والأمن في الفضاءات العمومية أو غيرها.
كما ترتفع العقوبة أكثر في حالات التحرش من طرف أحد الأصول أو المحارم أو من له ولاية أو سلطة على الضحية أو كانت الأخيرة قاصراً.