الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة»
أكد محافظ الحديدة الحسن الطاهر، اليوم الثلاثاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2018م أن ميناء مدينة الحديدة الساحلية اليمنية لن يتوقف عن العمل مع تقدم الجيش الوطني الذي أطبق على الميليشيات الحوثية من كل الجهات.
ويقترب الجيش الوطني مدعوماً بطيران تحالف دعم الشرعية من مركز مدينة الحديدة، مع وصوله إلى شارع دوار المطار الذي يبعد قرابة كيلومترين عن وسط المدينة، ونحو 5 كيلومترات من الجهة الشرقية للمدينة.
وقال الطاهر لـ«الشرق الأوسط»: «ميناء الحديدة سيظل يعمل في كل الظروف ولن يتوقف مع تقدم الجيش الوطني، والحكومة الشرعية حريصة كل الحرص على أن يستمر الميناء في العمل بكل طاقته، ولن تستطيع الميليشيات الانقلابية تعطيل الميناء أو وقف نشاطه بأي شكل من الأشكال، وذلك حسب الخطة العسكرية التي وُضعت للحفاظ على الميناء واستمرار مهامه في استقبال ما يفد إليه من بضائع ودعم إنساني».
ولفت إلى أن الجيش الوطني أطبق على الميليشيات الانقلابية من الجهات كافة، وبالتالي لم يعد بإمكان الانقلابيين القيام بأعمال عسكرية كبيرة؛ فمن الجهة الغربية لا يفصل الجيش والمقاومة الشعبية سوى كيلومترين عن مسجد المدينة، ونحو 5 كيلومترات من الجهة الشرقية، فيما تُركت الجهة الشمالية الشرقية مفتوحة لفرار مقاتلي الميليشيات قبل تقدم الجيش وتحرير المدينة.
وأدى التقدم العسكري للجيش في جبهة الحديدة، إلى فرار نحو 15 خبيراً إيرانياً عبر طريق (الحديدة – حجة) باتجاه الشمال خلال الساعات الماضية، وفقاً للعميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش اليمني.
وقال مجلي إن الجيش دفع بالقوات الخاصة في معارك جبهة الحديدة لقدرتها على تنفيذ عمليات عسكرية دقيقة والتعامل مع الميليشيات الانقلابية في حرب شوارع، ما يسرّع تحرير المدينة ويحافظ على المدنيين وممتلكات الدولة من أي عبث قد تنفذه الميليشيات.
وأضاف أن «ألوية العمالقة» تتقدم بشكل ملحوظ في الجهة الشرقية للحديدة، ما يفتح للجيش العديد من الخيارات العسكرية التي يمكن تنفيذها في العملية الخاطفة، خصوصاً أن الجيش الوطني سيطر على الجهة الجنوبية للمدينة ويتقدم إلى جامعة الحديدة، وهذان محوران رئيسيان في عملية التحرير، مشدداً على أن إسناد طيران التحالف محوري في إنهاء سيطرة الميليشيات على الحديدة.