آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

حتى رمان اليمن لم يسلم من أضرار الحرب المستعرة في البلاد

الإثنين 22 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ رويترز
عدد القراءات 3061

على الرغم من عدم أهمية النظر إلى ثمرة الرمان الحمراء الصغيرة فإن ذلك يساعد في تفسير سبب دفع الحرب الأهلية في اليمن ملايين الناس إلى شفا الموت جوعا.

    وكانت صادرات الرمان مصدرا رئيسيا لدخل أصحاب مزارعه في صعدة بشمال غرب اليمن، وهي محافظة تحت سيطرة حركة الحوثي المتحالفة مع إيران.

وقبل تفجر الحرب عام 2015، كان مزارعو الرمان يصدرون نحو 30 ألف طن منه سنويا.

وتراجعت تلك الصادرات، وحمل المزارعون المسؤولية على نقص الوقود والماء وتأثير القصف الجوي من قوات التحالف بقيادة السعودية وبدعم من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول غربية أخرى.

    ويقول المزارعون إن استهداف الأسواق والطرق يجعلها أكثر خطورة، ويزيد تكلفة نقل الرمان على متن شاحنات لميناء الحُديدة الرئيسي للتصدير في البلاد.

وقال مزارع وتاجر رمان يدعى هادي عبيد "المزارع اليمني بيعاني من انقطاع المواد البترولية، مادة الديزل الآن مقطوعة، الآن كما ترون أن الرمان بدأ ييبس، وبدأ يتفلق بسبب هؤلاء الذين يقومون بمحاربتنا".

ويقاتل التحالف ليعيد إلى السلطة الحكومة المعترف بها دوليا والتي أطاح الحوثيون بها من العاصمة صنعاء. وسقطت قنابل عديدة على مناطق مدنية، وينفي التحالف تعمد استهداف المدنيين.

وقال مزارع رمان يدعى ربيع العبدي "خسرنا في مزارعنا حوالي، يعني مئات الآلاف، وهذه مزارعنا التي يبس فيها الرمان من العطش، وهذا بسبب حصار السعودية وأمريكا وإسرائيل".

وكان العبدي يشير للإجراءات الصارمة التي يفرضها التحالف على الواردات إلى اليمن والتي تسببت في إبطاء التدفقات التجارية، بما في ذلك السلع التجارية والإمدادات الحيوية مثل الوقود والأدوية والمساعدات الإنسانية.

ويقول التحالف إن تلك الإجراءات ضرورية لمنع الحوثيين من تهريب أسلحة من إيران. وينفي الحوثيون وإيران ذلك.

وأوضح علي صالح مدير إدارة التسويق الزراعي في محافظة صعدة أن صادرات الرمان تراجعت بنحو الثلث عن ذروتها قبل الحرب.

وقال "طبعا هذا العام كان تصديرنا بكميات أقل من الأعوام الماضية وذلك للظروف التي ذكرت من أن الحرب ونتج عنها غلاء مشتقات نفطية، غلاء المدخلات الزراعية، يعني ارتفعت أسعارها بشكل جنوني مع فارق الصرف، أثر على المزارعين تأثير كبير. المنتج الذي كان نصدره حوالي 30 ألف طن الآن يعني ربما لا نصل إلى 20 ألف طن هذا العام".

ويقول مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إن ثلاثة أرباع اليمنيين، أو نحو 22 مليون شخص، يحتاجون لمساعدات إنسانية ومنهم 8.4 مليون مهددون بالموت جوعا.

وتحاول الأمم المتحدة التوسط في المحادثات لإنهاء الحرب، لكن المسؤولين عن المساعدات المؤقتة يقولون إن مفتاح الحد من خطر المجاعة ليس المساعدة الإنسانية ولكن تحسين وضع الاقتصاد. ويمكن أن تمثل صادرات الرمان المتواضعة جزءا صغيرا من الإجابة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن