كشف الرئيس السوداني عمر البشير، أنه في أول مرة التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، حينما كان وليا للعهد.

وقال البشير، في حوار أجرته معه مجلة "الرجل" السعودية، إنه "التقى الملك سلمان في أول مرة، حينما كان وليا للعهد، وكان الموضوع الرئيس للحوار وقتها، الوضع الخطر في اليمن".

وتابع: "لقد كنا منشغلين وقلقين مما يجري، وعندما أتت عاصفة الحزم، تمت المشاركة فيها مباشرة".
وعن مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن، بقيادة السعودية، أوضح البشير، "أنها تأكيد موقف مبدئي وثابت، ووفاء بالتزامات أخلاقية وسياسية، حتمها واجب الدين والأخوة ووشائج القربى". مؤكدا، أنه لن يسمح بأن تستغل بلاده، لتكون منطلقا لنشاط ضد السعودية.

ووصف الرئيس السوداني العلاقات مع المملكة العربية السعودية بـ"المتطورة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية" ونوه، بشكل خاص، بالعلاقات العسكرية، لأن لدى قيادتي البلدين "توافقا كاملا في الآراء والمواقف".

وكان وزير الدفاع السوداني، الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، جدد، في كلمة له في ختام فعاليات المشروع التدريبي "أحفاد تهراقا 2"، الذي نفذته القوات المسلحة السودانية في منطقة جبال شاكوت شمال شرقي مدينة الجيلي، "التزام السودان بالدفاع عن مصالح الأمة والإسهام في تحقيق أمنها واستقرارها".

وقال: "موقفنا مع المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين، موقف مبدئي وأخلاقي، لا مزايدة ولا ابتزاز".