الزايدي ل" مار ب برس " السلطات المصرية مارست معي عمل ابتزازي وقرصنة يفتقد إلى أبجديات التعامل الإنساني .

الأحد 14 ديسمبر-كانون الأول 2008 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 23614
 

 

أفرجت اليوم السلطات المصرية عن الشيخ احمد عبد الله الزايدي مؤسس رابطة الشيعة الجعفرية في اليمن الذي أمضى أربعه عشر يوما في سجونها قال عنها أنها تعتبر أسوأ أيام حياته .

وقال الزايدي لـ" مارب برس " أن السلطات المصرية أجرت معه تحقيقات مطولة خاصة حول علاقته بحركة الحوثي و علاقته بأخيه المتهم بالإنماء لتنظيم القاعدة وانتمائه المذهبي , وقال أن السلطات المصرية ناقشته أيضا حول تأشيراته إلى إيران التي قال أنه زارها مرتين في وقت سابق .

ووصف الزايدى ما تعرض له من اعتقال بأنه عمل ابتزازي وعمل " قرصنه " يفتقد إلى أبجديات التعامل الإنساني .

وطالب الزايدي من السلطات المصرية بترحيلة إلى سوريا أو قطر خوفا من نقلة إلى معتقل قوانتنانو" الذي تعوذ بالله منه أثناء حديثة .

وأضاف الشيخ احمد عبد الله الزايدي لـ" مأرب برس " أن السلطات المصرية عرضت علية العودة إلى اليمن بدلا من سوريا التي كان مقيما فيها منذ ما يزيد عن سنة وسبعة أشهر , كما أتهم في سياق حديثة أن الحكومة اليمنية لم يكن عندها حسن نية .

كما وجهة شكره لكل من وقف بجانية وعلى رأس ذالك أبناء محافظة مارب ومحافظها العميد ناجي الزايدي , وكل المنظمات والهيئات المحلية والخارجية .

وكانت رابطة الشيعة الجعفرية قد ناشدت أحزاب اللقاء المشترك والمنظمات الحقوقية والانسانية إدانة احتجاز الشيخ احمد عبد الله الزايدي مؤسس رابطة الشيعة الجعفرية في اليمن، والمطالبه باطلاق سراحه وكشف مكان اعتقاله والسماح لاقاربه بالاتصال به, كون اعتقاله تم لاسباب سياسية ومذهبية.

كما عقدت قبيلة جهم الجمعة الماضية اجتماعا موسعا حضره كبار الشخصيات الاجتماعية من مشايخ وعقال وعدد كبير من أفراد القبيلة وذلك لمناقشة وضع المعتقلين من ابناء القبيلة والتي تجاوزت فترة اعتقالهم لدى أجهزة السلطة الخمس سنوات بعضها باحكام من المحكمة الجزائية والبعض بدون اي محاكمة ’ ونتيجة لوضع وظروف اسر المعتقلين باعتبار البعض منهم العائل الوحيد لأسرته مما يضاعف من مصاعب الحياة والظروف الصعبة التي تعيشها الناس ,,