قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين
ألغت الصين، محادثات تجارية مقررة مع الولايات المتحدة، ردا على التصعيد الأميركي الأخير بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على سلع صينية تصل قيمتها إلى 200 مليار دولار، وسط احتدام الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم السبت، عن مسؤولين وصفتهم بالمطلعين، أن الصين ألغت محادثات تجارية كانت مقررة مع الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأضافت أن القرار جاء على خلفية تصاعد التوترات التجارية بين الجانبين بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي على مجموعة كبيرة من ورادات بلاده من الصين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين (لم تكشف عنهم) أن الجانب الصيني أعلن أنه "لن ينصع للضغوط ولن يتفاوض تحت التهديد". ولم يرد بيان رسمي من الصين أو الولايات المتحدة يؤكد ما ذكرته الصحيفة حتى مثول الجريدة للطبع.
ويوم الجمعة الماضي، قال غينغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحافي إن "الولايات المتحدة لم تفعل شيئا يعطي انطباعا بالصدق وحسن النية"، مضيفا: "نأمل أن يتخذ الجانب الأميركي إجراءات لتصحيح أخطائه".
وكان من المقرر أن يتوجه ليو هي، نائب رئيس الوزراء الصيني، إلى واشنطن الأسبوع المقبل لعقد مباحثات تجارية مع مسؤولين أميركيين بناء على دعوة من وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين. والهدف من تلك المحادثات، حسب مسؤولين من الجانبين، كان لتهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت سلسلة من الرسوم الجمركية في الفترة الأخيرة على عدة واردات صينية، وردت بكين بفرض إجراءات مماثلة، في خطوة وصفت بأنها حرب تجارية بين الجانبين.
والإثنين الماضي، أعلن ترامب فرض رسوم على واردات بلاده من سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار، وردت بكين بفرض رسوم على سلع أميركية بقيمة 60 مليار دولار.
ويتهم ترامب الصين بأنها لا تصحح ممارساتها التجارية التي يعتبرها "غير نزيهة". وقال في بيان وزّعه البيت الأبيض مساء الإثنين الماضي إن "الرسوم الجمركية ستدخل حيّز التنفيذ في 24 سبتمبر/أيلول الجاري وتبلغ 10% لغاية نهاية العام"، مضيفا أنه "اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني ستُرفع هذه الرسوم الجمركية إلى 25%".
وتابع ترامب: "إذا اتخذت الصين إجراءات انتقامية ضد مزارعينا أو صناعات أخرى، عندها سنقوم في الحال بتفعيل المرحلة الثالثة أي فرض رسوم جمركية على ما قيمته 267 مليار دولار من الواردات الإضافية".
ومع صدور القرار الأميركي الجديد، فإن الإجراءات الحمائية الأميركية ستكون قد شملت نصف الواردات الصينية، ما يؤجج المواجهة مع الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وإذا ما فرض ترامب تهديده بالمرحلة الثالثة من الرسوم، فإنها ستشمل حينئذ كل ما تبقى من واردات الولايات المتحدة من الصين.
ويثير التصعيد الأميركي قلقا متناميا خارجيا وداخليا. وكانت الغرفة التجارية الأميركية في الصين قد ذكرت يوم الثلاثاء الماضي أن بكين "ستتمسك بموقفها" وطالبت بحل تفاوضي لوضع حد للمعركة التجارية.