يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث جولته التي بدأها السبت 1 سبتمبر/أيلول 2018م، من العاصمة السعودية الرياض، لإجراء مباحثات حول الترتيبات النهائية للمشاورات. 

ونقلت «العربي الجديد» عن مصادر مطلعة تأكيدها ان «جولة غريفيث تأتي في ظل تواتر المؤشرات، عن ضغوط دولية قوية، يواجهها التحالف العربي، بعد نحو ثلاثة أعوام ونصف العام على عملياته».

وبعد أن كان من المقرر أن يلتقي غريفيث، أمس، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أفادت مصادر قريبة من الحكومة بأنه «اعتذر عن اللقاء»، وكلّف وزير الخارجية خالد اليماني، الذي استقبل غريفيث في الرياض، وأكد له أن «الحكومة اليمنية مستمرة في دعمها لجهوده من أجل إحلال السلام الدائم والشامل، وأن وفد الحكومة جاهز للذهاب إلى جولة المشاورات المقرر أن تبدأ في السادس من سبتمبر/أيلول الحالي».

وقالت مصادر لـ«مأرب برس»، ان رفض هادي للقاء يأتي ردا منه على تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان الذي صدر مؤخرا وأدان الحكومة الشرعية والتحالف العربي بارتكاب جرائم وبرأ الحوثيين واعترف بسلطاتها كسلطات أمر واقع فيما وصف عمليات الشرعية بـ«العدوان» ووصف قواتها بـ«المليشيا»

وانتهت الحكومةمن تسمية أعضاء وفدها المؤلف، وفقاً للمصادر ذاتها، من 14 عضواً، ومثلهم من الحوثيين وحلفائهم، الذين لم تصدر عنهم أي مواقف حتى اليوم، تشير إلى معارضتهم الحضور في المشاورات.