حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
اندلع خلاف دبلوماسي بين باكستان والولايات المتحدة في أعقاب مكالمة جرت عبر الهاتف بين وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو ورئيس وزراء باكستان الجديد عمران خان.
ويناقض الحليفان بعضهما البعض بشأن ما إذا كان تم التطرق للأنشطة الارهابية في باكستان خلال المحادثة الهاتفية.
وقالت واشنطن أمس الخميس بالتوقيت المحلي إن بومبيو اتصل هاتفيا بخان لكي يهنئه على فوزه بمنصب رئيس الوزراء، وحثه على اتخاذ إجراء حاسم ضد المتشددين، الذين يزعم أنهم يختبئون في باكستان.
ولكن وزارة الخارجية الباكستانية قالت في بيان إن بومبيو لم يتطرق خلال المحادثة الهاتفية إلى مناقشة اتخاذ إجراءات ضد الارهاب.
وبعد بساعات، رفض متحدث باسم الوزارة الباكستانية البيان الصادر عن الخارجية الامريكية.
وقال المتحدث محمد فيصل في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “تعترض باكستان على البيان غير الصحيح، من الناحية الواقعية، الصادر عن وزارة الخارجية الامريكية حول المكالمة الهاتفية اليوم بين رئيس الوزراء خان ووزير الخارجية بومبيو”.
وأضاف: “لم يتم ذكر الارهابيين الذين ينشطون في باكستان خلال المحادثة”.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الامريكية إن واشنطن تصر على بيانها الاصلي.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم الجمعة إنها ستطلب تفسيرا من واشنطن.
ومرت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان، وهما حليفتان في الحرب على الارهاب، بفترات صعبة خلال السنوات الاخيرة، حيث تتهم واشنطن إسلام آباد بإيواء متشددين يشنون هجمات ضد قوات في أفغانستان.
وترفض باكستان هذه الاتهامات، وتقول إن الولايات المتحدة تلقي باللوم على إسلام أباد لتبرر إخفاقها في أفغانستان.(د ب أ) .