مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
ذكر علماء شرعيون وأساتذة فقه إسلامي بسنن الرحمة في ذبح الأضحية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، مشددين على ضرورة الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: "إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته وليذكر اسم الله عليها".
وبينما يشتهر بين الناس ذلك الحديث الذي يردده الخطباء، فإن الدعاة أشاروا إلى سنن أخرى بجانب الثلاث المذكورة في الحديث النبوي، منها أن تساق الأضحية المذبح برفق، وتضجع برفق، ويعرض عليها الماء والطعام قبل الذبح فلا يذبحها جائعة أو عطشى، ولا يحد الشفرة قبالتها، ولا يذبح بعضها قبالة بعض.
وأوضح الفقهاء أن حديث الرسول أشار إلى الرحمة بتلك الأضحية، وترك الباب مفتوحا أمام جميع وسائل تلك الرحمة دون أن يذكرها جميعا، بحيث لو استحدثت وسيلة جديدة يمكن بها إراحة الأضحية كان على المسلمين الأخذ بها.
وتأتي في مقدمة تلك الوسائل الشرعية: أن تكون السكين المعدة للذبح حادة معدة قبل ذلك، وأن تكون الأضحية مرتاحة في وضعها عن الذبح، فلا يوقعها الذابح على حجارة مدببة تؤلمها وتدميها أو يلوي عنقها فيكسره، أو كما يفعل البعض يدمي أعقاب الأضحية بالسكين ليوقعها عندما تعجز على الوقوف عليها، كما أنه من السنة ذكر اسم الله عليها (التسمية).
ويكون الذبح بقطع الحلقوم والمريء والوريدين من الرقبة، فلا يترك الذابح شيئا من ذلك دون قطع، منعا لطول عذاب الأضحية من الذبح.
والمستحب في الإبل النحر، وهو قطع اللبة أسفل العنق ، وفي البقر والغنم الذبح ، وهو قطع الحلق أعلى العنق، لكن المهم في الموضعين، قطع الحلقوم والمريء، فلو ذبح الإبل ونحر البقر والغنم كان حلالا، ولكن ترك المستحب.
ويستحب إذا قطع الحلقوم والمريء أن يتوقف الذابح، وألا يفصل العنق بكاملها فيفصل رأسه عن جسده.
ويترك المضحي أضحيته حتى تهدأ حركتها وتسكن تماما بعد أن تفارقها الروح، ولا يبادر قبل ذلك إلى كسر فقرات عنقها، ولا إلى سلخها أو قطع أي من أعضائها، ولا يمسكها بعد الذبح مانعا لها من الاضطراب بل يتركها حرة الحركة حتى تخرج روحها.
كما أنه من الرحمة بالأضحية ألا يظهر المضحي السكين لذبيحته فيفزعها ويخوفها بذلك فتنفر وتجفل.
ومن السنة أيضا ألا يذبح خروفا أمام خروف آخر أو عجل أمام آخر، حيث حذر الرسول من ذلك، فاحترام الإسلام حتى للحيوان والرفق به، وليؤكد أن الإسلام أمر بإصلاح الدنيا كلها.
كما أنه من سنن الرحمة ألا يذبحها وهي جائعة أو عطشى، بل يستحب أن يترك لها ما تأكله وتشربها قبلها.
ومن سنة الذبح أن تكون في اتجاه القبلة، فإن تعذر ذلك فلا حرج وتكون الأضحية صحيحة ويؤكل لحمها، ولكن إذا اتجهت إلى القبلة وذكر اسم الله فذلك هو الأفضل.