ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
اضطرت عشرات الأسر اليمنية في مديريات محافظة الحديدة (غرب)، إلى البقاء في مساكنها رغم الحرب الدائرة في المنطقة بين مليشيا الحوثي وقوات الجيش اليمني وداعميها من التحالف العربي، بعد عدم قدرتها على النزوح لأسباب متباينة.
وقال سكان محليون إنهم لا يستطيعون النزوح لعدم قدرتهم على توفير تكاليف النقل، أو عدم توفر مأوى بديل، وأكد عبد الرحمن عبد الله أنه لن يغادر منزله لأي سبب، وقال لـ"العربي الجديد"، إنه لا يعرف إلى أين يذهب مع وأفراد أسرته إذا وصلت المواجهات المسلحة إلى قريته "المنظر" في مديرية الحوك.
وأشار إلى أن أغلب السكان لم ينزحوا مثله، بل قرروا البقاء أيا كانت التداعيات، وأضاف: "إلى أين نذهب؟ ومن أين نأكل ونشرب؟ ومن سينقلنا إلى مأوى آمن؟"، لافتا إلى أنه لم يستطع توفير أي مواد غذائية تساعدهم على الصمود في حال اضطر للبقاء في منزله بسبب المواجهات.
والأمر نفسه أكده حسن إبراهيم، والذي قرر البقاء رغم وقوع منزله بالقرب من الطريق العام الذي تمر منه المركبات العسكرية. ويقول لـ"العربي الجديد": "لا أملك مالا للانتقال إلى مكان آخر، كما أن الألغام في كل مكان من حولنا".
وأوضح: "لو تركت المنزل، فالمسلحون سيتمركزون فيه، أو سيتعرض للقصف، وأنا حريص على منزلي أكثر من أي شيء آخر. إذا عرفوا أن الأسرة لا تزال فيه ربما لن يتم استهدافه، وسأبقى لحمايته".
وأضاف إبراهيم أن جيرانه حاولوا مرارا إقناعة بالنزوح وإقراضه المال من أجل ذلك، لكنه رفض، وبقية أبنائه أيدوا قراره وفضلوا البقاء، "أنا على استعداد لتحمل الجوع والعطش في منزلي، لكني لو نزحت فلست ضامنا للوضع في المأوى الجديد".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أكدت أن التقدم العسكري الأخير باتجاه الحديدة من شأنه أن يزيد الوضع الإنساني المأساوي سوءا، وخاصة أن السكان "بلغوا أصلا حالة قصوى من الإنهاك".