العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
قالت الإمارات العربية المتحدة إنها لا تملك السيطرة على القوات العسكرية اليمنية التي تقدمت نحو ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون (غرب اليمن)
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول أمريكي قوله، إن بلاده حذرت السعودية والإمارات من المضي قدما والسيطرة على ميناء ومدينة الحديدة، غربي اليمني، لأن ذلك سيقوض العملية السياسية من ناحية ويزيد المعاناة الإنسانية من ناحية أخرى.
وتحدث المسؤول الأمريكي عن مشاورات جرت في الرياض، الأسبوع الماضي مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين.
وأضاف المصدر أن القوات البرية الإماراتية على بعد حوالي تسعة أميال من الحديدة، وحكومة الإمارات قالت للمسؤولين الأمريكيين إنهم لن يتحركوا للأمام، لكن في الوقت نفسه، تقول أبوظبي إنها لا تملك سيطرة على قوات الحكومة اليمنية التي دربتها وساعدتها.
وقال المسؤول الأمريكي، إن الإماراتيين أعادوا التأكيد الأسبوع الماضي على أن قواتهم لا تخطط في هذا الوقت للمشاركة في هجوم الحديدة، لكن «الوضع قد يتغير إذا كان هناك هجوم عليهم أو نوع من الاستفزاز من داخل المدينة يهدف إلى جذبهم».
وأضاف المسؤول الأمريكي «أنه وضع متقلب للغاية. لقد نصحناهم بالفعل (السعوديون والإماراتيون) بالمحافظة على أقصى درجات الحذر، وعدم التحرك في المدينة أو الميناء لأسباب مختلفة».
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الإماراتيين هم «اللاعبون الرئيسيون هناك، على الرغم من الادعاءات بأنهم لا يتحكمون، وإذا هاجم المتمردون من جانب واحد القوات اليمنية، قد نطلب من هادي والإماراتيين التدخل».
ووفق الصحيفة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما» حجبت بيع «الصواريخ دقيقة التوجيه»، إلى المملكة العربية السعودية وسط قلقها بشأن الوضع الإنساني باليمن، كما رفضت طلبا إماراتيا في أواخر عام 2016 لزيادة المساعدة لهجوم جوي وبحري على مدينة الحديدة.
وفي المقابل وافق الرئيس «دونالد ترامب» على بيع تلك الصواريخ، وطلب منه وزير الدفاع «جيمس ماتيس» رفع القيود المفروضة من إدارة «أوباما» وتقديم دعم إضافي للعمليات السعودية والإماراتية.
كما طالب «ماتيس» بالموافقة على عملية الحديدة، والمساهمة بها في بعض الأمور بما في ذلك المراقبة الإضافية والاستخبارات والمساعدة التشغيلية.