إسرائيل تعلن عن مقترح اتفاق جديدا وتدرج مصير السنوار فيه ..ومصادر تكشف التفاصيل الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرارا جديد يخص الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين خلال عام واحد قد لا تصدق… تعرف على أكثر الدول شراء للذهب خلال 10 سنوات ومن بينها بلد عربي خطوات وتطورات هي الأولى من نوعها … وزراء بريطانيون في الخليج بشأن اتفاق تجاري جديد زعيم كوريا الشمالية يعلن عن تجارب باليستية جديدة قد تقلب الموازين التحدي مع دول الغرب تفاصيل وحصيلة انفجار مبنى وسط مدينة تعز مخابرات الحوثي تعتقل قياديين في حزب المؤتمر جناح صنعاء نادي النصر السعودي يعلن اسم مدربة الجديد وأول مباراة له مأرب .. ندوة فكرية تدعو لإنعاش الذاكرة الوطنية للأجيال بنضالات شهداء ثورة 26 سبتمبر المجيدة طارق صالح يطير إلى موسكو... ما لمهمة؟
لقي قيادي انقلابي بارز في «وزارة الدفاع» التابعة للميليشيات الحوثية بصنعاء، مصرعه في غارة لتحالف دعم الشرعية باليمن، استهدفت اجتماعا للحوثيين في الحديدة (غربي اليمن).
وتبادل ناشطون تابعون لميليشيات الحوثي على صفحات التواصل الاجتماعي برقيات النعي والعزاء بمقتل القيادي البارز عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان بوزارة الدفاع الخاضعة لسيطرة الميليشيات بصنعاء.
ورجحت المصادر أن يكون مصرع القيادي الحوثي عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان بوزارة دفاع الانقلاب وأحد المطلوبين للتحالف، في اجتماع الحديدة الذي قُصف بغارات للتحالف أمس الأول.
ولم يصدر حتى اللحظة بيان نعي رسمي من الميليشيات بمقتله، لكن تزامن نعيه في مواقع التواصل مع الغارة الجوية، رجح حقيقة مقتله وقيادات أخرى لاتزال الميليشيات تتحفظ على هوياتها.
وامس قالت مصادر اعلامية متطابقة «أن قيادات حوثية بارزة قتلت في غارات لمقاتلات التحالف على الحديدة».
وقالت المصادر «إن الغارات التي استهدفت اجتماع في المنطقة العسكرية الخامسة للحوثيين في شارع المطار بالحديدة، قتل فيها قيادات عسكرية حوثية عليا، لاتزال الميليشيات تتستر على هوياتها».
المصادر رجحت أن «يكون من بين القتلى عبدالخالق الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الذي أسندت له مهمة قيادة المعارك في الحديدة، إضافة إلى قيادات أخرى تضم كل أعضاء المنطقة العسكرية الخامسة».
وكانت الميليشيات قد أصيبت بحالة هستيرية عقب استهداف اجتماع شارع المطار، وسط استنفار لأطقمها العسكرية، ونقل جثث قتلى ومصابين إلى مستشفيات العلفي والعسكري بالحديدة.
وتقول المصادر «إن الميليشيات فرضت طوقا أمنيا على المستشفى العسكري وقامت بإغلاقه بشكل كلي، بعد وصول القيادات المصابة، كما قامت بإغلاق شارع المطار ومنعت الاقتراب من قيادة المحور عقب الغارات الجوية».
وترجح المصادر أن «قوات التحالف تجمع في الأثناء البيانات الميدانية عن هوية المستهدفين في الغارة الجوية، والخروج في مؤتمر صحافي خلال الساعات القادمة للكشف عن هوية تلك القيادات».